21/12/2005

السيد محمد عبدالملك و هو يقرأ في البيان الختامي
قبل يوم من عقد محاكمة الإخوان المسلمين في ليبيا والمقرر إجراؤها غدا الأربعاء (22/12) تظاهر قرابة 300 مواطن ليبي، أمام السفارة الليبية في لندن، استجابة لنداء منظمة الرقيب لحقوق الإنسان، والتي كانت قد دعت إليه احتجاجا على استمرار اعتقال سجناء الرأي بمن فيهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين البالغ عددهم 85 معتقلا، واحتجاجا على محاكمتهم أمام محاكم خاصة لا تتوفر فيها شروط المحاكم العادلة، واحتجاجا على استمرار العمل بالقوانين الاستثنائية.

ورفع المعتصمون الذين قدموا من مدن الشمال وغرب ووسط بريطانيا لافتات كتب عليها:

إخوان مسلمين دكاترة ومهندسين *** “بوحنك” و”عز الدين” نخبة وصفوة معروفين

إشارة إلى المراقب العام السابق ونائبه البروفيسور والدكتور عبد الله عز الدين والبروفيسور والدكتور سالم بوحنك والمحكوم عليهما بالإعدام.

  • نريد عدالة نريد قانون لا محاكم لا سجون”
  • لا استئناف لا تمديد فكوا القيد والحديد”
  • لا سجون لا معتقلات نريد إطلاق الحريات”
  • يا حكومة يا ليبية لا بديل عن الحرية”
  • لا سجون لا مخابرات نريد دولة مؤسسات” *
  • يا مدارس يا جامعات أبناءك حكم بالإعدامات”
  • لا استئناف ولا تأجيل.. ولا قاضي على الحق يميل”

وشارك في الاعتصام نخب وأكاديميون ومعارضون وناشطو حقوق الإنسان، وبهذه المناسبة أصدرت الرقيب بيانا هذا نصه
بيان الاعتصام

اللجنة التنفيذية لمؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان
صدر في يوم الأربعاء الموافق 21 ديسمبر 2005 ميلادية