20/6/2005
تتابع مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان بقلق شديد اعتقال المواطن خالد بالعيد بوبكر المهدوي و الذي أعتقل من قبل الأجهزة الأمنية عقب تسليمه في أبريل الماضي من قبل الحكومة الهولندية بعد رفض طلبه للجؤ السياسي بها، حيث تم اعتقاله لدى وصوله إلى ليبيا، وانقطعت أخباره ولا يعرف عن ه و لا عن مكان احتجازه شيئاً
ويذكر أن السيد خالد بلعيد قد فر من ليبيا منذ صيف عام 1995 في أعقاب حملة مطاردات قامت بها الأجهزة الأمنية آنذاك للجماعات الإسلامية و التي على إثرها تم مداهمة منزله و تهديد أهله
و في نفس السياق علمت مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان من مصادر مطلعة باعتقال كل من السيد عبدالكريم رجب رواق من مدينة طرابلس(37 عاما، مواليد 1968) عقب نزوله مطار طرابلس الدولي، و السيد هاشم خالد من مدينة طرابلس، والسيد علي القزيري من مدينة بنغازي عقب اسبوع من عودتهم لليبيا بالتنسيق مع مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية و التي تعهدت لهم بالعودة الآمنة لأرض الوطن
إننا بمؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان إذ ندين اعتقال الموطنين عبدالكريم رجب رواق و هاشم خالد و علي القزيري بدون سبب بعد ما سمحت لهم السلطات بالعودة إلى ليبيا، فإننا نطالب السلطات الليبية باحترام تعهداتها و التزاماتها تجاه حرية و سلامة الموطنين الليبين و نطالبها بالأفراج الفوري عنهم. كما تبدي المؤسسة مخاوفها من تعرض المعتقلين للمعاملة المهينة و الحاطة بالكرامة و التعذيب
كما نناشد كافة المنظمات و الهيئات الحقوقية الليبية و الأقليمية و الدولية للتدخل لدى السلطات الليبية من أجل الأفراج عنهم و عن كافة سجناء الرأي و السجناء السياسين