7 ديسمبر 2003

تمر علينا هذه الأيام الذكرى السنوية العاشرة لاختفاء ناشطٍ من نشطاء حقوق الإنسان في ليبيا والوطن العربي، في واقعة اختفاء قسري لم يكشف النقاب عن تفاصيلها حتى الآن، لتضاف إلى سلسلة وقائع اختفاء قسرية أخرى مارستها الأجهزة الرسمية التابعة للنظام الليبـي من داخل وخارج ليبيا، بأساليب مخابراتية مختلفةٍ، في إطار تام من السرية والعزلة…
وتمر الأيام والأعوام دون الكشف عن المصير الذي لاقاه هؤلاء، ولعل النظام الحاكم في ليبيا يراهن على الزمن لطمس ودفن هذه الوقائع !! ولكن أنى يكون له ذلك !!
وعليه، فإن الاتحاد الليبي للدافعين عن حقوق الإنسان وروابطه المستقلة مجتمعةً لتدعو مجدَّداً كافة الأفراد والمنظمات والهيئات العربية والإقليمية والدولية التي تعنى بحقوق الإنسان، إلى مساندة الاتحاد الليبي ومعاضدته وتبني مساعيه للكشف عن مصير الداعية الحقوقي الأستاذ منصور الكيخيا، وجميع الذين اختفوا قسرياً من داخل وخارج ليبيا في ظروف غامضة، حيث يخشى من أن تكون حقوقهم قد انتهكت في إطار من السرية والعزلة، إذ أن النظام الحاكم في ليبيا له سجل حافل بالانتهاكات الجسيمة لأبسط قواعد حقوق الإنسان. وأخيراً وليس آخراً، فإن الاتحاد الليبي للمدافعين عن حقوق الإنسان يطالب بضرورة التحقيق في هذه الواقعة، ومجمل وقائع الانتهاكات الأخرى، وتتبع المسؤولين عنها والمتسببين فيها، وتقديهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم على ما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية، لتنتصر قضية حقوق الإنسان، وما ضاع حق وراءه مطالب

الاتحاد الليبي للمدافعين عن حقوق الإنسان
الأمانة العامة