29/6/2005
إلى منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايس ووتش ..
إلى كافة المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية والوطنية..
بعد التحية..
بعد انعقاد المؤتمر الوطني الليبي للمعارضة بمدينة لندن خلال يومى25-26 يونيو الجاري2005 .. تحركت السلطات الأمنية الليبية وعلى رأسها اللجان الثورية بشكل ملفت للنظر، وصدرت عنها بيانات في غاية الخطورة لازالت تكرس المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا مؤكدة بذلك عزمها على المضي قدماً في تفعيل وتنفيذ تلك القوانين القمعية التي كثيراً ما كانت مثار جدل العديد من المنظمات الدولية المهتمة بشؤون حقوق الإنسان وعلى رأسها منظمة العفو الدولية، وهيمون رايس ووتش.. من بين تلك القوانين القمعية ما سمى بوثيقة الشرف التي تحمل في طياتها أبشع أنواع العقوبات الجماعية,
حيث تلوح في الأفق الليبي حالياً بوادر تطبيق هذه الوثيقة على عائلات المعارضين السياسيين الذين شاركوا في أعمال هذا المؤتمر الوطني، وبالتالي احتمال تعرض الأسر والعائلات التي لها علاقة بمنظمي هذا المؤتمر بالأخص أعضاء: هيئة المتابعة التي أخذت على عاتقها تنفيذ توصيات هذا المؤتمر..
وعليه فإن الأمانة العامة للاتحاد تبدى قلقها الشديد حيال تلك التصريحات والتلميحات التي صدرت داخل ليبيا إثر اندلاع المظاهرات المضادة لهذا المؤتمر والتي تم تسييرها بأوامر من تلك اللجان الثورية التابعة مباشرة لقائد النظام العسكري الحاكم في ليبيا.
كما إننا نحمل السلطات الليبية من خلال منظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والوطنية تبعات هذه التصريحات المهددة لأمن وسلامة عائلات المعارضين الليبيين داخل ليبيا، والتي قد تتعرض لضغوط إرهابية قاسية. حيث سبق وأن قامت السلطات الحاكمة بمثل هذه الإجراءات القمعية المخالفة لكافة الأعراف والمبادئ الدولية ذات العلاقة بحقوق الإنسان.. حيث مارست ضغوطا سياسية على بعض العائلات والقبائل في عدة وقائع مماثلة لما يجرى على الأرض الليبية هذه الأيام..
ونطالبكم بضرورة التدخل وبالتعاون مع كل المدافعين عن حقوق الإنسان لمنع السلطات الليبية من الإقدام على هذه الخطوة الخطيرة في حق شعبنافى الداخل والعمل على حماية تلك العائلات والقبائل المعنية بالأمر.
مع شكرنا وتقديرنا لحسن تجاوبكم المحامى الشارف الغرياني أمين عام الاتحاد الليبي للمدافعين عن حقوق الإنسان صدر بتاريخ:29-6-2005
سلمت أيها القائد العظيم تحميك إرادة الله ويحفظكم شعبكم الوفي ودونكم منتسبو الروابط الشبابية الاجتماعية
بعث منتسبو الروابط الشبابية الاجتماعية برقية للأخ قائد الثورة جاء فيها :
أيها القائد العظيم ،،
إن ما تناقلته الأخبار حول قطيع الرعاع الذي جمعته المصالح الشخصية والخيانة إنما مثله كمثل طبل أجوف تقرع عليه ثعالب خبيثة سخرت نفسها لخدمة أعداء هذا الشعب وأعداء ثورته الشامخة أنهم لن يجدوا إلا صدى طبلهم الأجوف يعود إليهم يصم أدانهم ويزيدهم ضلالا وخبلا .
وأننا سنقوم بدعوة قبائلهم للتبرأ منهم وتنبذهم بعد أن باعوا أنفسهم للشيطان .
سلمت أيها القائد العظيم تحميك إرادة الله ويحفظكم شعبكم الوفي ودونكم منتسبو الروابط الشبابية الاجتماعية التي أبدعتها وهي اليوم تقف بكل إرادة الشباب وعزمهم وتصميمهم لحماية بلادنا وشعبنا وثورتنا وقائدنا العظيم ./أوج