27/3/2006

حملة النظام السوري ضد المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني والإنساني مستمرة بشكل تصعيدي خطير، فإثر اعتقال علي العبد الله وإحالته إلى القضاء العسكري واعتقال ولدية عمر ومحمد وابن أخيه صلاح واعتقال المحامي نجاتي طيارة، قامت السلطات المخابراتية السورية باعتقال المحامي سامي النشار ، عضو اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق من مكتبه في حلب مساء يوم السبت الماضي 25/3/2006 بدون توضيح الأسباب.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تستنكر أسلوب الاعتقال العشوائي غير المبرر الذي تستخدمه السلطة تجاه المعارضين والناشطين في المجال الحقوقي الإنساني وتطالبها بالإفراج الفوري عن سمير النشار وعن علي العبدلله وأفراد أسرته ونجاتي طيارة وكافة المعتقلين الآخرين. وتطالبها باحترام حرية التعبير عن الرأي. كما تدعو اللجنة كافة أصدقاء حقوق الإنسان للتضامن مع معاناة الناشطين السوريين والاحتجاج ضد الحملة التصعيدية الخطيرة ضد المواطنين الذين يحاولون التعبير عن آرائهم في قضايا تهم الشعب والوطن.