18/5/2005
الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها أبناء الشعب الليبي من قبل السلطات الليبية التي كان أخرها جريمة اغتيال الكاتب الليبي ضيف ا لغزال الذي اغتيل في مدينة بنغازي الواقعة شرق العاصمة طرابلس يوم 2/يونيو /2005 بعد اختطافه من قبل جماعة نكاد نجزم أنها تتبع السلطات الليبية التي تقوم بترهيب الناس وتصادر الحريات وتنتهك الحرمات وتقوم بتبذير أموال الشعب الليبي على نزوات خاصة .
وكان الكاتب الليبي ضيف الغزال قد اختطف من منزلة على خلفية نشرة عدد من المقالات عبر مواقع الانترنت التي تنتقد النظام وأجهزة النظام الليبي علما بأن لكاتب كان احد كتاب اللجان الثورية التابعة للنظام ولكن الكاتب الفقيد كان قد كتب عكس التوجهات وخرج على الخط الأحمر المرسوم من قبل الأجهزة الفاسدة التي تهلل للنظام وتصفق لتدمير ما تبقى من بنيان ليبيا!
علية فأن جمعية أصدقاء الكاتب عبدا لرازق المنصوري تدين هذا الجرم الصارخ وهذا العدوان السافر على روح الإنسان التي حرم الله تعالى قتلها إلا بالحق وتطالب السلطات الليبية بضرورة تسليم الجناة إلى العدالة من اجل وقف انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة التي تقع في ليبيا ومن اجل القصاص العادل ونطالبها بعدم التستر على الجناة .
ونعلن أيضا وبصوت مرتفع للعالم اجمع ولأنصار الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان أننا نشعر بقلق شديد على حياة الكاتب الليبي عبدا لرازق المنصوري المغيب في المعتقل منذ 12/1/2005
بعد اعتقاله في مدينة طبرق الليبية الواقعة على بعد 1500 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس على خلفية نشرة عدد من المقالات التي تنتقد الفساد المستشري في ليبيا وتنتقد الحالة المتردية التي تشهدها ليبيا على كافة الأصعدة المنشورة في موقع أخبار ليبيا الذي يتخذ من المهجر موقعا له بعد مصا! درة كل الأصوات وقمع الحريات من قبل السلطات الليبية التي تحكم ليبيا بالحديد والنار .
كما أن جمعية أصدقاء الكاتب تدين القرصنة المستمرة التي تمارسها السلطات الليبية على مواقع الانترنت والتي كان أخرها محاولة تدمير موقع أخبار ليبيا ونقول للسلطات الليبية إن هذا النوع من القرصنة يجب أن يختفي ونطالبها بالإفراج على جميع المساجين السياسيين في ليبيا وسجناء الرأي والضمير ونطالبها بفتح أبواب الحرية لكل الليبيين ونطالبها بنهج منهج الديمقراطية وتداول السلطة لأن العالم قد تغير ولا وجود لحكم الفرد الذي سيختفي عما قريب والله الموفق .
جمعية أصدقاء الكاتب عبدالرازق المنصورى