28/6/2006
بالإشارة إلى الندائين السابقين بخصوص الاعتقالات وحالات التضييق التي تطبقها سلطات الأمن والمخابرات السورية في بلدة عربين، أشار مصدر مطلع في البلدة بأن الأمور تتدهور وفي حالة تفاعل نحو الأسوأ سواء في عربين أو بعض بلدات محافظة ريف دمشق.
ولقد علم من الذين تم اعتقالهم مؤخراً الأسماء التالية: جلال الأبرص، حسن عبد الفتاح، محمد القالش، محمد النحيف، بالإضافة إلى شبان آخرين من آل الكوكة والمبخر وقويدر والمس والطير.
لقد أصبح واضحاً بأن النظام السوري يقوم باعتقالات تعسفية وكيفية بقصد إرهاب المواطنين ومعاقبتهم بجرائر لم يرتكبوها، ويحصل ذلك على مجرد الظن أو الشبهة أو القرابة من معتقلين أو مطلوبين، وهذا سلوك مرفوض في القانون السوري والمواثيق الأممية. ومن الواضح أيضاً بأن النظام السوري يستثمر حادثة المواجهة مع مجموعة مجهولة الهوية في دمشق قبل عدة أسابيع لينتهك حقوق الإنسان ويمارس التصفية الجسدية والاعتقال والتعذيب ومراقبة دور العبادة ومنع حرية التعبير عن الرأي.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان التي أدانت كل أنواع الاعتقال التعسفي تطالب بإطلاق سراح المعتقلين من عربين والبلدات المجاورة باستثناء الذين تثبت بحقهم تهمة قانونية واضحة تستحق الاحتجاز، وفي هذه الحالة يجب أن يتوفر لهم شروط المحاكمة العادلة والاحتجاز الكريم الخالي من المعاملة المهينة أو التعذيب الجسدي والنفسي.