1\1\2010

تابعت جمعية حقوق الإنسان أولا بقلق بالغ ما ورد في إحدى خطب الجمعة بالرياض على لسان (الشيخ)محمد العريفي من سب وتكفير لسماحة آية الله العظمى السيد السيستاني حفظه الله وكانت تنتظر إعتذارا وتراجعا منه عما قال ولكن للأسف هذا لم يحدث

وحيث أن المرجع السيستاني هو أكبر مرجع تقليد شيعي على مستوى العالم من حيث عدد المقلدين لسماحته فإن توجيه مثل هذا القذف والطعن له إنما هو جرح لمشاعر مقلديه وللملايين ممن يحترمون موقعيته حتى وإن لم يقلدوه كما أن مواقف آية الله السيستاني البناءة جدا في العملية السياسية بالعراق الشقيق ودعوته المستمرة لنبذ الفرقة بين السنة والشيعة لهي مما يزيد من تجريم من وجه له الإهانات وعليه فإن جمعية حقوق الإنسان أولا وإحتراما لمشاعر نسبة لا يستهان بها من مواطني المملكة ممن يكنون الإحترام لسماحة السيد السيستاني لتطالب المدعي العام بالسعودية بتوجيه تهمة المس بالوحدة الوطنية في المملكة للعريفي تمهيدا لمحاكمته محاكمة عادلة،وشفافة مع ضمان حقه بإلإستشارة القانونية

يجب أن تتصدى هيئة التحقيق والإدعاء العام بالسعودية لهذا الأمر صيانة للوحدة الوطنية وإحتراما لمشاعر أكثر من ثلاثمائة مليون مسلم شيعي

جمعية حقوق الإنسان أولا