3/11/2005
بموجب عفو رئاسي صادر عن السيد رئيس الجمهورية، بتاريخ 2/11/ 2005 أفرجت السلطات السورية عن مئة وتسعين معتقلا سياسيا، ينتمون إلى تيارات سياسية مختلفة، ومن بينهم الدكتور عبد العزيز الخير و المحامي محمد رعدون والكاتب علي العبدالله ، بينما لايزال الدكتور عارف دليلة وفواز تللو ورياض سيف وحبيب صالح وفايز عثمان و رياض درار و محمود صارم وغيرهم قيد الاعتقال .
إن لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا، تعبر عن ارتياحها لهذا العفو، وترى إن الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، و طي ملف الاعتقال التعسفي ومستتبعاته بصورة نهائية وحاسمة، عبر إلغاء حالة الطوارئ والإحكام العرفية والمحاكم والقوانين الاستثنائية، هي الخطوة الايجابية ذات المغزى التي يمكن أن تلاقي كل الارتياح والقبول من المواطنين السوريين ومن المجتمع الدولي، وهو المطلب الأساسي الذي يشكل الخطوة المحورية للدخول في بوابة الإصلاح السياسي المطلوب، بقوة ودون تأجيل ، في ظل الأوضاع الخطيرة والمتسارعة التي تمر بها البلاد.
وإن (ل د ح ) ترى انه قد حان الوقت لان تتخذ القيادة السورية، موقفا ايجابيا جذريا وحاسما من جميع الملفات، التي تتعلق بالحريات العامة والانفراج الديمقراطي، الذي سيبعد تحقيقه البلاد والنظام من الدخول في نفق من الأزمات المعقدة وخيمة العواقب.