1/11/2005
إلى الأمين العام للأمم المتحدة :
إلى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن , إلى كل الدول الأعضاء في الجمعية العمومية للأمم المتحدة :
نوجه لكم هذا النداء في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة وسوريا , مع التداعيات التي سبقت وتلت تقرير لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الحريري, خاصة حين يكثر الحديث والتصريحات في الوسط الإعلامي حول احتمال فرض عقوبات اقتصادية على الشعب السوري , ونركز على أنها مفروضة على الشعب السوري حصراً وليس على النظام الحاكم في سوريا , هذا الشعب المنهك أصلاً قبل العقوبات سياسياً واقتصادياً نتيجة ممارسات النظام , حيث من غير المعقول أن يذهب شعب ويدفع ثمناً باهظاً على خلفية قضية سياسية تتعلق بأشخاص متهمين .
إننا ندين الإرهاب بكافة أشكاله وخصوصا إرهاب الدولة
ونشعر بالحزن على ضحايا الإرهاب سابقا والأن سواء في لبنان وفي العراق ولندن وأمريكا وسوريا إننا نحن نشطاء حقوق الإنسان في محافظة حماه : ندين ونرفض بشدة فرض عقوبات على الشعب السوري , ونؤكد ضرورة الفصل بين الشعب وسياسة النظام خاصة أن الشعب في سوريا بعيد كل البعد عن اتخاذ القرارات بشأن مصيره ومصير بلاده , و نطلب عدم تعريض هذا الشعب للعقوبات الأقتصادية ومعاقبة من يثبت القضاء العادل إدانته بجريمة الأغتيال ولنا في تجربة العراق درس كبير حيث أن العقوبات الاقتصادية تقتل الأطفال والفقراء بينما ينعم أهل الحكم بالثروات المنهوبة أصلا من خيرات الشعوب .
لا لفرض عقوبات على الشعب السوري المعاقب أصلاً والمحروم من حقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية تحية لكل الهيئات ومنظمات حقوق الإنسان في العالم التي تقف مع الشعب السوري وناشطيه
البريد: abdkd-5@maktoob.com