19/4/2006
من المؤسف الأن في سوريا ويوميا وبدل أن نرى ونسمع أخبار جيدة عن التزام الحكومة والسلطات السورية بمواثيق حقوق الأنسان
والدستور. والأعتذار الى المتضررين والتعويض المادي والمعنوي لهم ولذويهم. ومحاسبة الأجهزة التي تتدخل بشؤون الانسان السوري خارجة عن نطاق عملها وبقوة العنف والتعذيب والسجن. متناسية القضاء والقوانين والمراسيم .
أصبحنا نرى ونسمع أشكال قديمة وجديدة من الأعتداء على حقوق الأنسان يوميا : بالأمس أعتقلوا عبدالله الحلاق وقاموا بإعتقال السيدين أحمد شهاب وهيثم القطريب لمدة 24 ساعة . واليوم أعتقلوا السيد حسين داؤود من السلمية وهو يعمل في في سلك التعليم.
وتقوم بعض هذه الأجهزة بالضغط على الأسر وعلى المحيطين با لتهديد والوعيد والطرد من الوظيفة لخلق جو أجتماعي متوتر وزرع البلبلة بالمجتمع عبر نشر الشائعات . واستدراج أخرين ليصبحوا مخبرين لهم بأساليب أبتزازية .
نطالب رئيس الجمهورية ووزارة العدل وكافة النقابات والمنظمات الحكومية والغير حكومية محليا ودوليا بوقف هذا التعسف الشديد من قبل السلطات السورية وتحميلها المسؤولية كاملة عن حياة وصحة كل المعتقلين واامخطوفين والمفقودين وبعدم التعرض للناشطين السوريين سواء لهم شخصيا أو لاسرهم ولذويهم. والأفراج الفوري عن الجميع ووقف أساليب الأبتزاز.
لقد سئمت الصحف والأقلام النداءات والبيانات … فمتى نرى أحبائنا وأصدقائنا بيننا
ونذكر جميع الاجهزة والسلظات السورية باننا سوريين ونحب بلدنا وليس لأحد المزاودة علينا بالوطنية إذا كان البلد في خطر فلنحترم حقوق بعضنا وكرامتنا .