8/9/2009
تتابع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية , وبقلق شديد أساليب التضييق والملاحقة الجديدة التي تنتهجها السلطات السورية وأجهزتها الأمنية بحق نشطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان , والتي تجلت بوضوح في التطورات الخطيرة التي شهدتها محاكمة اليوم للزميل المحامي الأستاذ مهند الحسني “رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) والمعتقل في سجن عدرا منذ تاريخ 28/7/2009 ” أمام نقابة المحامين بدمشق والتي كان يناط بها اصولاً الوقوف إلى جانب المحامي الحسني احد أعضائها بدل أن أص� �حت له نداً وخصماً بالتهم التقليدية ذاتها “النيل من هيبة الدولة”، و”إضعاف الشعور القومي” و”نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة”،
إننا في المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وفي الوقت الذي نؤكد فيه مجدداً على استنكارنا وإدانتنا لكل ما يتعرض له المحامي مهند الحسني ونحذر من تداعيات ملاحقة نشطاء حقوق الإنسان , ومن مخاطر تحويل النقابات المهنية إلى مؤسسات رسمية موجهة ورديفة , ونطالب السلطات السورية العمل على إطلاق سراح المحامي الحسني فورا ًوكل معتقلي الرأي والحرية والديمقراطية في سورية .