16/6/2008

تلقت الهيئة الإدارية للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) في لبنان يوم أمس نبأ موافقة وزارة الداخلية الفلسطينية على ترخيص المكتب الإقليمي للجمعية (راصد) في الأراضي الفلسطينية بسرور بالغ، ويهمنا ابتداءً أن نبارك لجميع المواطنين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية على هذه الخطوة الأولى والإيجابية والتي نراها في الاتجاه الصحيح .

وجاء في قرار الترخيص الذي يحمل الرقم (126) لسنة 2008م التالي: تسجل فرع الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد) ومقره في محافظة غزة ويعتمد نظام الجمعية الأساسي وإسم ممثلها في فلسطين السيد علاء عاشور صبيح، وقد وقع القرار معالي وزير الداخلية السيد عبد الرزاق اليحيى، ومدير عام المنظمات غير الحكومية والشؤون العامة السيدة فدوى الشاعر.

كما أن هذا القرار جاء بعد أن تقدمت الجمعية (راصد) بطلب ترخيص لمكتبها في فلسطين من وزارة الداخلية الفلسطينية حسب القوانين المرعية الإجراء في الأراضي الفلسطينية .

وقال السيد عبد العزيز طارقجي رئيس الجمعية (راصد) عقب إستلام قرار الترخيص :

إن فرحتنا بترخيص المكتب الإقليمي للجمعية (راصد) في فلسطين هي كبيرة ويجب أن لا تمنعنا كافة الضغوطات التي مورست علينا مهما كانت الأسباب للتراجع عن أهدافنا السامية بنشر ثقافة حقوق الإنسان وتعميق الوعي الديمقراطي في مجتمع الشباب الفلسطيني، كما وأننا عندما أسسنا الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) كنا ننظر إلى مجتمعنا وقضيتنا بعين الإنسان وثقافة التسامح لا بعين السياسة، وإننا نؤمن دائماً بمصداقية الحوار البناء على أسس صحية وسليمة لبناء مجتمع شبابي خال من الكراهية والاحتقان.

وأضاف طارقجي: قد نختلف في أرائنا أشد الاختلاف ولكن جميعنا في النهاية سواسية، وإذ إنني أتوجه إلى إخوتي وزملائي من أعضاء المكتب الإقليمي للجمعية (راصد) في فلسطين مهنئاً ومباركاً لهم هذه المناسبة لأقول إن دربنا طويل جداً ولكن يجب أن نصمد وأن تكون مهنيتنا صادقة ومحايدة تجاه مبادئنا وتجاه قضيتنا و شبابنا لنجعل من حقوق الإنسان واقعاً ملموساً على أرضنا، ونثمن عالياً هذه الخطوة الإيجابية التي قامت بها وزارة الداخلية الفلسطينية، وأتوجه بإسمي وإسم زملائي في لبنان بالتحية والتقدير إلى معالي وزير الداخلية الفلسطينية السيد عبد الرزاق اليحيى على دوره الفعال في تسهيل مهمات عمل منظمات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، كما وأتوجه لزميلي الأستاذ علاء صبيح المدير الإقليمي ولكافة أعضاء (راصد) في فلسطين بالتقدير على صبرهم وجهودهم الكبيرة في رصد انتهاكات حقوق الإنسان والتزاماتهم بتطبيق الشرعة الدولية لحقوق الإنسان عبر الدورات التدريبية التي يقومون بها في كافة الأراضي الفلسطينية وندعو لدور مشترك وفعال بين جميع المنظمات والمؤسسات والجمعيات الحقوقية في فلسطين لنكمل بعضنا في عمل إنساني مشترك وموحد لنثبت أن حقوق الإنسان ليست كلمات بل هي مبادئ يجب أن تترسخ في جميع المجتمعات .

تنويه: إن كلام الأستاذ طارقجي جاء يوم أمس السبت 14//6/2008 أثناء استقباله لوفد من بعض مؤسسات المجتمع المدني في منطقة صيدا مهنئاُ في إعادة افتتاح مكتب (راصد) في لبنان الذي أقفل لمدة شهر ونصف بسبب تهديدات طالت الجمعية ورئيسها في لبنان.

الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) هي جمعية إقليمية ، غير حكومية لا تهدف للربح، تأسست في أوائل العام 2006 من قبل مجموعة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان وقضايا اللاجئين ، بهدف نشر وتعليم مبادئ حقوق الإنسان والدفاع عنها و عن قضايا اللاجئين.

http://www.pal-monitor.org/Portal/modules.php?name=News&file=article&sid=200
الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد)
قسم الإعلام
لبنان – صيدا