8/11/2008
جريمة أخرى تضاف إلى سجل الاعتداءات الإسرائيلية على المدنين حيث قامت سلطات الإحتلال في مدينة القدس صباح يوم الأربعاء 5/11/2008 وبمسانده كبيره من الشرطة والقوات الخاصة والخيالة والجارفات الإسرائيلية ، بهدم 3 منازل في رأس شعفاط عائده ملكيتهم للسادة عبد الله بشارات ـ وسلوان محمد صيام و سعيد أبو سند ـ في حي البستان ـ وبيت حنينا ـ فيما فشلت في هدم جزء من منزل في حي شعفاط ـ وصالة أفراح تعود للمهندس سمير قرش ـ وذلك بحجة عدم الترخيص، وقد تصدى بعض المواطنين لهذه القوات بوقفة احتجاجية حيث وقعت مواجهات عنيفة بينهم وبين شرطة الإحتلال و أصيب 12 مواطن في منطقة حي البستان قرب باب ألمغاربه جنوب المسجد الأقصى، 9 منهم إصابات بالغة نقلوا على إثرها لمستشفى المقاصد الخيرية، فيما اعتقلت شرطة الإحتلال 22 شاب تعرضوا للضرب المبرح أمام أعين الجماهير، وقد عرف منهم سامر سرحان ـ سلطان الحليسي ـ احمد عوده ـ علي سرحان ـ وتم نقلهم إلى سجن المسكوبيه. فيما نقل الشاب حسن الرويضي إلى المستشفى وهو في حالة يرثى لها إثر تعرضه للاعتداء بالضرب العنيف من قبل وحدة الخيالة في شرطة الإحتلال، وقد تعرض العشرات من الشبان للضرب والمعاملة القاسية ومنهم من رفض التوجه إلى المستشفيات خوفا من المداهمة والاعتقال. وتعرضت السيدة آسيا عبد الكريم أبو اسنينه للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال نقلت على إثرها للمستشفى قسم العناية الفائقة، وقال والدها عبد الكريم الذي لم ينجى من الضرب رغم أنه من المسنين وهو يدافع عن ابنته والجنود يضربونها بشكل متعمد أمام أهلها. وقد تم الاعتداء على أصحاب المنازل الذين اعتصموا داخل منازلهم ورفضوا الخروج منها إلا أن الشرطة أخرجتهم بالقوة واعتدت على الأطفال والنساء والشباب بالضرب وذكر لنا بعض المواطنون أنهم سمعوا قائد حرس الحدود وهو يهدد بأنه سيحرق الحي بأكملها إذا لم يهدم المنازل الخمسة المقرر إزالتها . أننا نستنكر و ندين بشدة هذه الاعتداءات التي تقوم بها سلطات الإحتلال ونطالبها بالتراجع عن هذه الأعمال العدائية وسياسة هدم المنازل وندعو المجتمع الدولي بالوقوف أمام هذه الاعتداءات العنصرية التي تشمل مخطط سياسي تعتمده الحكومة الإسرائيلية لتهجير أهالي مدينة القدس وتهويد المدينة المقدسة لدى جميع الطوائف . الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) للإطلاع على صور الهدم للمنازل في مدينة القدس عبر الرابط التالي فالصورة تتحدث: |