24/10/2009

فى الفترة الأخيرة تكررت بكثافة ممارسات عدائية تجاه الصحفيين، كانت نتيجة لتوجه جديد انتهجه عدد من محافظى ووزراء الحكومة الحالية، تنامى مع ظهور سياسات التزاوج بين الدولة وأصحاب الأعمال، والانحياز لهم على حساب بقية الفئات. وتمثل هذا التوجه عملياً فى استبعاد المحررين والصحفيين خصوصاً العاملين منهم في الصحف الحزبية والمستقلة عن حضور الفاعليات التى تشهدها مؤسسات تابعة لهولاء المحافظين والوزراء. سواء كانت مؤتمرات أو ندوات. إضافه إلى رفضهم الإدلاء بتصاريح وأحاديث صحفيه أو إمدادهم بالمعلومات الضرورية لإتمام عملهم. بل وصل الأمر إلى إعطاء أوامر لأفراد الأمن بمنعهم من دخول تلك المؤسسات، وإصدار تعليمات ضمنيه للموظفين بحظر التعامل معهم .

وإزاء صمت نقابه الصحفيين، تزايدت تلك الحالات فى العامين الماضيين، وتطورت إلى حد الاعتداء بالضرب من قبل المسئولين على عدد من الصحفيين.

ولهذا تنظم رابطة الصحفيين المصريين ندوة حول “معوقات حقوق الصحفيين في الحصول على المعلومة, وسبل التصدي للمارسات الاستبعادية من عدد من المسئولين لبعض الصحفيين” وذلك في تمام السابعة من مساء الأحد 25 – 10 – 2009 في 1 ش سوق التوفيقية وسط البلد – مقر مركز هشام مبارك للقانون – الدور الخامس.

تتضمن الندوه شهادات حية لعدد من الصحفيين تعرضوا لتلك الممارسات.

محمد الخولى من صحيفة الدستور ، وحسام السويفى من صحيفة صوت الأمة، وفاروق الجمل من صحيفة المصرى اليوم، ورامز صبحى من صحيفة البديل، وإيمان عوف من صحيفة المال.

كما تتضمن الندوه كلمات كل من:

  • محمد منير ،الصحفى والناشط النقابى، وتدور حول دور النقابه فى مواجهة تلك الممارسات.
  • أحمد سيف الإسلام، المحامى ومدير مركز هشام مبارك للقانون. حول قانون تداول المعلومات.
  • سيد فتحى المحامى في مؤسسة الهلالى للحريات، متحدثاً عن الحقوق والحريات والمهدرة في العمل الصحفي .

ملحوظه اليوم مفتوح لشهادات أخرى