21/4/2006

وصلت شكوى للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية بأن المواطن محمد سعيد نسلي بن قاسم وفاطمة تولد حلب 1939 قد أوقف من قبل مخابرات امن الدولة في حلب يوم 17-8-1979 لصالح امن الدولة في حمص ثم نقل من حمض إلى دمشق سجن كفر سوسة, ولم يسمع أهله أي خبر عنه بعد عام 1985.

والتزاما بالدستور السوري والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي وقعت عليه الحكومة السورية.

ورد في الدستور السوري


” كل متهم بريء حتى تثبت إدانته
” لا يجوز تحري احد أو توقيفه إلا وفقا للقانون
وورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
” لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا.

” كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئا إلى أن يثبت ارتكابه لها قانونا في محاكمة علنية تكون قد وفرت له فيها جميع الضمانات اللازمة للدفاع عن نفسه.

وتطالب المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية بالكشف عن مصير المواطن محمد سعيد نسلي وإخبار أهله بوضعه, والتعامل مع ملفه وفق القانون والدستور والشرعة الدولية لحقوق الإنسان وطي ملف المفقودين الذي بات وضعهم يشكل أزمة اجتماعية وقانونية يجب وضع حد لها .