27/1/2007

لا يجوز اعتقال أي إنسـان أو حجزه أو نفيه تعسـفياً
( المادة /9/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسـان )

من هو سامي الحاج ؟؟
الاسم الكامل: سامي الحاج
الجنسية: السودانية
الوظيفة: مصور/ صحفي
العمر: 35
الحالة العائلية : متزوج وله ولد واحد

عمل سامي الحاج صحفياُ لدى قناة ” الجزيرة” الفضائية، وكان في زيارته لأخيه وأخته في دمشق عندما استدعته القناة لتطلب منه الذهاب في مهمته الثانية خلال فترة عمله معها، وكان الموعد قريباً من 22 سبتمبر/أيلول 2001، أي بعد أقل من أسبوعين على الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/ أيلول ، وطُلب منه تغطية النـزاع الدولي في أفغانستان .

وسافر سامي الحاج مع فريق تصوير إلى أفغانستان عبر باكستان، وبعد 18 يوماً من التغطية ، عاد إلى باكستان معتقداً أن المهمة قد انتهت ، وفي ديسمبر/ كانون الأول 2001، طلبت منه الفضائية التلفزيونية العودة إلى أفغاتنستان لتغطية تدشين الحكومة الجديدة فيها ، وقبل أن يتمكن هو وفريقه من الوصول إلى الحدود، أوقفتهم الشرطة الباكستانية، وكان سامي الحاج هو عضو الفريق الوحيد الذي قامت الشرطة باحتجازه .

الاعتقال في باكستان والتسليم إلى القوات الامريكية/ المعاملة في أفغانستان

احتُجز سامي الحاج في باكستان من 15 ديسمبر/ كانون الأول 2001 حتى 7 يناير/ كانون الثاني 2002. وصودر جواز سفره منه، كما صودرت فيزا السفر إلى أفغانستان وبطاقته الصحفية ، وفي 7 يناير/ كانون الثاني سُفِّر إلى حجز الولايات المتحدة ونُقل إلى قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان ، ووصف سامي الحاج الأيام الستة عشر التي قضاها معتقلاً في قاعدة باغرام الجوية بأنها الأسوأ في حياته ، ويقول انه تعرض لتعذيب جسدي قاس، وإن الكلاب أطلقت عليه ، وإنه احتجز في قفص في عنبر متجمد للطائرات ولم يعط ما يكفيه من الطعام ، وغالباً ما كان هذا طعاماً مجمداً .

ثم نُقل إلى قندهار، حيث استمرت الإساءات، ويضيف سامي الحاج ما يلي :

أنه تعرض للإساءة الجنسية من قبل الجنود الامريكيين ، بما في ذلك تهديده بالاغتصاب ، وأنه أُجبر على البقاء في أوضاع مؤلمة ، حيث أجبر على الركوع لفترات طويلة فوق الأرضية الإسمنتية ، وأنه ضُرب من قبل الحراس بصورة منتظمة ، وأن محتجزيه نتفوا شعر لحيته واحدة واحدة، وأنه لم يُسمح له بالاغتسال لأكثر من 100 يوم ، حتى صار القمل يسرح فوق جسمه .

تم ترحيل سامي الحاج إلى خليج غوانتنامو في 13 يونيو/ حزيران 2002، وكان رأسه طوال الرحلة الجوية محشوراً في قلنسوة ، كما كان مكبلاً ومكمماً ، وإذا ما حدث وراح في غفوة كان الجنود الامريكيين يضربونه على رأسه لإيقاظه .

ويقول سامي الحاج إنه بعد نقله إلى غوانتنامو أُخضع للاستجواب المتواصل حول الصلات التي تربط مَن يعمل لديهم بالمتطرفين الإسلاميين ، ويقول أيضاً أنه حُرم في المرة الأولى التي استجوب فيها في غوانتنامو من النوم لأكثر من يومين قبل بدء التحقيق . وقال: لأكثر من ثلاث سنوات، تركز القسط الأكبر من التحقيق معي على دفعي إلى القول إن ثمة علاقة بين الجزيرة والقاعدة . ويقول أيضاً أنه قد تعرض لطيف من ضروب سوء المعاملة ، كما حُرم من الرعاية الصحية الكافية . حيث مزَّق حراس المعسكر صابونة رجله لكثرة ما داسوا على ساقه، وتعرَّض للضرب على باطن قدميه ، واستخدمت الكلاب البوليسية لترويعه لدى وصوله إلى غوانتانامو، وتعرض للإساءة العنصرية بينما سمح له بوقت أقل خارج الزنزانة بسبب لونه الأسود ، وجرى تكبيله ورشه برذاذ الفلفل ، بحسب ما قال الحاج ، قبل أن يُسمح له بالالتقاء بعملاء الاستخبارات السودانية الذين قدموا إلى غوانتنامو لمقابلته .

بدأ سامي الحاج وسجناء آخرون إضراباً عن الطعام إثر مشاهدتهم تدنيس القرآن في 2003 – حيث قام الجنود الامريكيين ، بكتابة عبارات بذيئة على نسخة من القرآن وقاموا بالدوس عليها ، وكان رد سلطات المعسكر سريعاً ووحشياً ، إذ تعرض سامي الحاج ، للضرب المبرح وألقي به من فوق مجموعة من الأدراج ، أُصيب وجهه بسبب ذلك بكدمات شديدة، حيث قال أحد الأطباء إن وجهه احتاج إلى قطب جراحية، وأجريت هذه له دونما استخدام أي عقار يخفف الألم، ثم وُضع في الحجز الإنفرادي قبل أن يُنقل إلى المعسكر V، وهو أكثر المعسكرات قسوة في مرفق الاعتقال ، حيث بقي هناك لفترة ثمانية أشهر، وخلال وجوده في المعسكر V ، جري تصنيفه أمنياً ضمن المستوى 4، الأمر الذي يكفل له أقسى أشكال المعاملة ، وأدنى مستوى من المنافع .

واضاف أيضاً أنه تعرض من ستة إلى عشرة أيام لوحشية أفراد من قوة الطوارئ ، الذين كانوا ينتزعونه من زنزانته وهم بلباس وتجهيزات مكافحة الشعب كاملة .

ويقول سامي الحاج من معتقله أتمنى العودة إلى السودان لاستئناف حياتي الطبيعية مع عائلتي الغالية علي ، ولم تُبلغ عائلة سامي الحاج باعتقاله أثناء وجوده في باكستان ، ويعتقد أفراد العائلة أن الحكومة السودانية كانت على علم باعتقاله ، بيد أنها لم تتدخل ورفضت إخطار عائلته ، ولم تُبلغ العائلة باعتقال سامي الحاج إلا بعد ما يربو على الشهر من تسليمه إلى سلطات الولايات المتحدة.

ولم تعلم العائلة بترحيله إلى غوانتنامو إلا بعد ستة أشهر من اعتقاله ، حينما تلقت زوجته رسالة منه عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

بدأ الصحافي سامي الحاج المعتقل في غوانتانامو إضرابا عن الطعام احتجاجا على احتجازه خمس سنوات دون توجيه تهمة له ، وفق ما أفاد محاميه كلايف ستانفورد سميث .

وكانت لجنة حماية الصحفيين قد أكدت بآخر تقرير لها أن الجيش الأميركي يبقي الحاج قيد الاحتجاز على أمل أن يرغمه على أن يصبح جاسوسا ، وسبق لأحد محاميه ، وهو زكاري كانسنلسون، تأكيده أن 95% من التحقيقات التي أجريت مع الحاج تمحورت حول الجزيرة ، وليس على أي عمل قام به سامي ، وقال : إن المحققين أكدوا استعدادهم لسامي لإطلاق سراحه فورا، إذا ما وافق على العودة إلى الجزيرة والتجسس عليها .

إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد) ندعوكم للأنضمام إلى هذه العريضة الدولية من أجل تحرير الصحافي سامي الحاج المعتقل تعسفاً في غوانتانامو ومن أجل تأمين الحماية الدولية للصحفين والاعلامين وللدفاع عن حرية الرأي والتعبير .

ملاحظة هامة: الاخوة الكرام المؤسسات والمنظمات والجمعيات الحقوقية والانسانية والاجتماعية والاعلامية والشخصيات المدافعة عن حقوق الانسان ، إن هذه العريضة للتوقيع الان وليست للنشر وسيعلن عنها بعد أن تكتمل التوقيعات عليها .

للتوقيع على العريضة الرجاء إرسال توقيعكم على البريد الالكتروني التالي :
Monitorpalestinian1@gmail.com
Monitorpalestinian@gmail.com
إن المعلومات و التقارير التي تم إدراجها واردة عن :
بعض أقراباء السيد سامي الحاج
منظمة العفو الدولية – لجنة حماية الصحفيين
مراسلون بلاحدود – صحافيون بلا قيود – الجزيرة نت
مع تحياتنا وتقديرنا وشكرنا لتعاونكم
الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد) / الهيئة الادارية

 

عريضة دولية موجهه إلى الإدارة الامريكية أولاُ
وإلى كل من السادة
الأمين العام للأمم المتحدة
المنسق العام للمفوضية الاوربية
ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي

إننا نحن الموقعين على هذه العريضة ، جمعيات وإتحادات ومؤسسات ومنظمات أهلية حقوقية وأجتماعية وثقافية وإعلامية وشخصيات مدنية حرة ، نعمل من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان، ومن أجل إرساء الحريات والديمقراطية، ومن أجل تعزيز التضامن والتكافل بين الشعوب، ومن أجل الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، نطالبكم بإتخاذ الموقف العلني والإجراء السريع والفوري ، بالضغط على الإدارة الامريكية لإغلاق معتقل غوانتانامو الذي أصبح عاراً المجتمع الدولي وعلى الحرية والديمقراطية وتقديم محاكمة عادلة لجميع المعتقلين الموقوفين في هذا المعتقل ، كما نطالبكم للضغط للافراج الفوري عن الصحفي والاعلامي سامي الحاج المعتقل تعسفاً منذ خمس سنوات وإعادتة إلى عائلته سالماً ، وتأمين حماية حقوق السجناء المعتقلين في غوانتانامو، وكما ندعوكم لتأمين الحماية الدولية لكافة الصحفين والاعلامين وللضغط على الإدارة الامريكية لعدم إنتهاك حرية الرأي والتعبير ولإحترام حقوق الانسان كما وردت في ميثاق الامم المتحدة وفي كافة الاتفاقيات الدولية من إتفاقية جنيف إلى إتفاقية برشلونة مروراً بالقانون الدولي الإنساني والعلان العالمي لحقوق الانسان .

الإســـم والـلّـقـب
الصفــــــة
الجمعية أو المنظمة مع البلد
عبدالعزيز محمد طارقجي رئيس الهيئة الادارية الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد) / لبنان
رضوان عبد الله رئيس الهيئة الاستشارية مشرف مرصد فلسطين الدولي الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان (راصد) / لبنان
عصام الحلبي رئيس الرابطة  الرابطة الفلسطينية للاجئين”راجع” / لبنان
محمد كليب”ابو وائل” رئيس الجمعية الجمعية الفلسطينية لللدفاع عن حق العودة / لبنان
ايمان عوف المدير التنفيذي مركز اهالينا لدعم وتنمية الاسرة المصرية / مصر
الصحفية منتهى سلطان الأطرش و الدكتور محمد طيب التيزيني والدكتور صادق جلال العظم والمخرج محمد ملص والدكتور عاصم العظم والمحامي مهند الحسني والمهندس بسام اسحق أعضاء مجلس الادارة المنظمة السورية لحقوق الانسان – سواسية / سورية
أمير مخول المدير العام اتحاد الجمعيات العربية (اتجاه) / فلسطين48
نبيل رجب الرئيس مركز البحرين لحقوق الانسان / البحرين
جمال الدين ريان منسق عام وناطق رسمي بدول البنيلوكس الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان (راصد) / هولندا- بلجيكا- الكسمبورغ
عدنان الصباح كاتب فلسطين
اشرف غالب موسى رئيس قسم الاعلام الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان (راصد) / لبنان
جمعة العمامي الرئيس جمعية التضامن لحقوق الإنسان ليبيا /
نادية أبو زاهر نائب رئيس اللجنة العليا للحركة حركة فلسطينيون أحرار بلا قيود/ نابلس
منتصر مرعي منتج برامج قناة الجزيرة الفضائية / قطر
يوسف فخر الدين المحرر المسؤول هيئة تحرير أجراس العودة / سورية
نمر نصار المنسق العام مجموعة بادر للدفاع عن حق العودة / سورية
محمد زيدان المديرالاداري التجمع العربي لحقوق الإنسان
ميرفت صادق صحافية فلسطين
د.نظام عساف مدير المركز مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان
الاردن
صبا أبو فرحة صحافية وكالة قدس برس إنترناشونال للأنباء
محمد كريشان صحفي/ مذيع تلفزيوني قناة “الجزيرة” – قطر
محمد خالد منسق العلاقات العامة الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد) / لبنان
احمد  ابو سويرح مدرس لبنان
عادل علي جوده عضو تجمع الأدباء والكتاب الفلسطينيين فلسطين
هشام ساق الله موظف غزة / فلسطين
اياد خليفة كمان صحفي فلسطين
أحمد دغلس صحافي / إعلامي النمسا – فينا
جورج حداد كاتب لبناني مستقل لبنان
يوسف الشرقاوي كاتب وباحث فلسطين
د. عمار قربي رئيس مجلس الادارة المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية      
د. أحمد المسلماني المدير العام مؤسسة لجان العمل الصحي- فلسطين
محمد فتحي سكرتير عام إنسان يبحث عن حقوق الإنسان
عبدالكريم ريحاوي رئيس المنظمة المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية)
Monaïm Kellal الرئيس جمعية الوصل / فرنسا
بدر الدين شنن كاتب ونقابي سوري سورية
سيد عثمان ولد الشيخ الطالب أخيار نائب رئيس فرع المنظمة المنظمة العربية لحقوق الانسان في موريتانيا
جهاد الرنتيسي كاتب وصحفي جريدة العرب اليوم الاردنية
عبدالإله العمراني منسق المغرب كاتب الفرع العرائش حركة فلسطينيون أحرار بلا قيود حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية
عبدالرحيم الريماوي صحفي رام الله/ فلسطين
الصحفي / علاء صبيح مدير مؤسسة لمسات للدعاية والإعلام ومحرر سياسي بجريدة الصباح الفلسطينية جريدة الصباح الفلسطينية مؤسسة لمسات للدعاية والاعلام
رومل السويطي رئيس تحرير ومدير شبكة إخباريات للإعلام والنشر نابلس / فلسطين المحتلة