8/5/2007
عقدت اليوم الهيئة الادارية للجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد) إجتماعاً طارئاً في مركزها في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينين في لبنان إثر جريمة الاغتيال التي نفذتها مجموعه مسلحة تنتمي إلى مايسمى تنظيم ” جند الشام” والتي أودت بحياة عنصرين من حركة فتح في مخيم عين الحلوة وادت إلى جرح إستاذ مدرسة وطفلة تبلغ من العمر عشر سنوات .
وفي متابعة الاحداث تبين لنا انه في الساعه الثانية عشر ظهراً قامت مجموعه مسلحة مؤلفة من اربعة اشخاص بإطلاق النار على الشابين ابراهيو وابراهيم الملقبين ابوعمرة حيث كانوا مارين من شارع بستان القدس في المخيم وبادرت المجموعة المسلحة بإطلاق النار بإتجاه الشخصين المذكورين واردتهما قتيلين على الفور ولاذت المجموعة بالفرار بإتجاه منطقة الطوارئ ، كما أن هذه الاحداث المؤسفة أدت إلى إطلاق نار بطريقة عشوائيه من قبل بعض المسلحين من كلا الطرفين و أدت إلى إقفال المدارس وتراكض الاطفال في الشوارع وترويع المدنين وهروب بعض العائلات من المخيم بإتجاه مدينة صيدا خوفاً من تطور هذه الاحداث المؤسفة التي عانى منها أهالي المخيم في أحداث سابقة نتيجة إستمرار هذه المجموعة بأعمالها الاجرامية دون رقيب أو حسيب .
إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد)، نشجب وندين هذه الجريمة ونعتبر أن هذه الاعمال الا أخلاقية واللا إنسانية تضر بمصلحة المدنين في المخيم الذين عانوا من هذه الاحداث المستمرة التي تمس بأمن المواطن وسلامته الشخصية ، كما أننا نطالب الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية وفعاليات المخيم مجتمعين لوضع حدا لهذه الانتهاكات الخطيرة و المستمرة التي يدفع ثمنها المواطنين الابرياء في مخيم عين الحلوة ، كما نطالب القوى المذكورة بضبط الامن الذي هو من أولى مسؤلياتهم بتأمين الحماية للمدنين وإيقاف الاعمال المخلة ووضع حد لهذه المجموعات التي ارتكبت ومازالت ترتكب أفظع الانتهاكات لحقوق الانسان وسلامتة الشخصية في مخيم عين الحلوة .
الهيئة الادارية