تلبية لدعوة “رابطة الكتاب الأحرار” لحضور حفل استقبال احتفالي بالذكرى الثالثة لتأسيسها، توجّه يوم الجمعة 16 جويلية 2004 عدد كبير من الكتاب والأدباء والمثقفين والنشطاء الحقوقيين إلى مقر الرابطة بمسكن رئيسها الأستاذ المناضل جلول عزونة. غير أن البوليس السياسي سبق الجميع وطوّق المقرّ وكل الأنهج والمنافذ المؤدية إليه مانعا المدعوّيين من بلوغه. وكان نصيب كل ضيف أصرّ على حقّه في التّنقل الحرّ في الطريق العام وفي ارتياد منزل مضيّفه، هو التهديد والوعيد وأفظع النعوت. ولم يقف الأمر عند حدّ الإعتداء اللفظي، بل تجاوزه إلى الإعتداء المادي حيث وقع تعنيف السيدة نجوى الرزقي وإسقاطها أرضا، كما وقع الإعتداء بصورة سافرة على الأخ علي بن سالم نائب رئيس جمعيتنا دون مراعاة عجزه البدني أو سنه المتقدمة (74 سنة) ، وهو الإعتداء الثاني ، في ضرف شهر ونصف ، الذي يتعرض له بعد اعتداء يوم 8 جوان 2004 بمقر ولاية تونس !! فإن الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب :
عن الهيئة |