وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يقول ردًا على تهديد السجناء الفلسطينيين بالإضراب عن الطعام: “يمكن للسجناء الأمنيين من ناحيتي أن يضربوا عن الطعام حتى الموت”
13 - أغسطس - 2004
13 أغسطس 2004
عن صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية
أجرى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، تساحي هنغبي (“الليكود”)، صباح اليوم (الجمعة)، جلسة استشارية طارئة مع مسؤولي سلطة السجون الإسرائيلية، على خلفية تهديد السجناء الأمنيين ببدء إضراب عن الطعام، يوم الأحد القريب.
وقال الوزير هنغبي خلال مؤتمر صحفي عقده بعد الجلسة، إن “الهدف من السياسة الصارمة التي تتبعها سلطة السجون هو منع تدبير عمليات معادية لإسرائيل من داخل السجون”. وذكر هنغبي أنه يمكن للسجناء من ناحيته أن يضربوا عن الطعام حتى الموت.
وقد أعلن السجناء عن تهديدهم بالإضراب بعد أن فشلوا في إقناع سلطة السجون الإسرائيلية بالتوصل معهم إلى تفاهمات حول قائمة المطالب التي تقدموا بها، من بينها، وقف تفتيش غرفهم، تمديد مدة الزيارة إلى 45 دقيقة لكل سجين، تزويدهم بالحواسيب، السماح لمسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية بالتواصل معهم بحرية، والسماح للسجناء بالتنقل بحرية بين أقسام السجن.
كما يطالب السجناء بتركيب هواتف عمومية في السجن، وإزالة الحواجز الزجاجية التي تم تركيبها مؤخرًا في غرف الزائرين، في أعقاب تهريب هواتف خلوية إلى السجناء، على حد تعبير مصادر في سلطة السجون.
يشار إلى أن تركيب الهواتف العمومية والخلوية هو أحد قضايا الخلاف الرئيسية بين سلطة السجون والسجناء، وذلك لأن سلطة السجون تعارض بشدة تركيب هذه الهواتف داخل السجون. وتقول مصادر إن سلطة السجون كشفت أن علاقة السجناء بما يجري خارج السجون يُمكن السجناء من مواصلة نشاطهم المعادي لإسرائيل وإرسال تعليمات إلى نشطاء فلسطينيين.