25 نوفمبر 2004

وأفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني رائد محاميد اثر زيارة له لسجن النقب الصحراوي وبعد التقائه لعدد من الاسرى حيث ذكر الاسير حميد حسن عيسى من مدينة نابلس انه يوجد اكتظاظ شديد في الخيمة حيث يتواجد في كل خيمة 25اسيراً منهم 4-5اسرى ينامون على الأرض، وتفتقد الخيمة لوسائل التدفئة بشكل كامل في أوقات يعاني منها الاسرى من البرد الشديد خصوصا في جو سجن صحراوي تنخفض حرارته ليلاً وبشكل كبير،وذكر حميد ان الكهرباء ضعيفة جداً وعلى الاغلب تقطع،ومعظم حمامات السجن لا تعمل حيث نقف على الطابور لاستعمال الحمام، ولا يوجد في السجن مواد تنظيف وتقتصر على وجود مكنسة واحدة لكل الاقسام.

اشار المحامي الى معاناة الاسرى من المماطلة في العلاج واقتصار العلاج على حبة الاكامول”مسكن عام”، وما زال الأسرى يقومون بطهي الطعام بأنفسهم ويشترونه على حسابهم الخاص من الكنتينة التي ينقصها العديد من الحاجيات.

تزداد ضغوطات إدارة سجن مجدو على الأسرى وخصوصا حرمانهم من زيارة ذويهم وخاصة اسرى منطقة نابلس، ويتم مصادرة الحاجيات التي يرسلها الأهل لعدة شهور بحجة الفحص الأمني، ولا تتوانى ادارة السجن بالاعتداء بالضرب والدفع بقسوة وشتم الأسرى بألفاظ بذيئة خلال رحلة العذاب من السجن الى المحكمة حيث يفضل بعض الاسرى البقاء في السجن بأسوء أوضاعه على الخروج الى المحكمة.

وكان المحامي محاميد قد التقى عدد من الاسرى ومنهم حالات مرضية بحاجة إلى علاج وتهمل ادارة السجن علاجها وتقديم الدواء المناسب لها وتقتصر على اعطاءهم الاكامول، ومن الحالات هم:

الاسير سائد خالد شرف:نابلس،19.5سنة، يعاني من مشاكل بالعين اليمنى ويحتاج الى عملية ليزر لعلاج الانحراف في عينه، لكن ادارة السجن رفضت اجراء العملية.
الاسير محمد ابراهيم عمور:طولكرم، يعاني من ارتفاع دائم في درجة الحرارة وتقيأ مستمر ولا يرى بعينه اليسرى.
الاسير امجد محمد سباعنة:جنين، يعاني من فتاق وهو بحاجة ماسة لعملية جراحية وتماطل ادارة السجن العلاج.
الاسير حميد حسن عيسى:نابلس،وضعه الصحي جيد
الاسير اسماعيل حسن عيسى:نابلس،وضعه الصحي جيد

نادي الأسير الفلسطيني