19/12/2004

ناشد محامي نادي الأسير الفلسطيني سامر النمري مؤسسات حقوق الانسان والصليب الأحمر الدولي التدخل لإنقاذ حياة الاسير عثمان احمد محمد اسعد- سكان جنين المعتقل في مراكز التحقيق بالجلمة ويعاني من شلل نصفي وكان المحامي النمري قد زار الاسير المذكور وعدد آخر من المعتقلين في سجن الجلمة.

وقال المحامي ان الاسير المذكور يعاني من شلل نصفي قبل الاعتقال وهو على كرسي متحرك ولا يستطيع الحركة ويعاني من التبول اللا ارادي ويحتاج الى علاج سريع وقال المحامي: ان الاسير يفقد التوازن ويعاني من آلام في قدميه ومن عملية البراز حيث يعمل على اخراج البراز بواسطة يده دون مساعدة من احد…ولديه انتفاخ في البطن من قلة السوائل ويعيش في زنزانة يتواجد فيها اربع اسرى…والاسير يحتاج الى دفء حيث يتعرض للهواء البارد دائماً…وقال المحامي ان الاسير لم يعرض على لجنة طبية.

واشتكى الاسير انه تعرض خلال التحقيق للشبح على الكرسي لفترات طويلة تتجاوز 9 ساعات برغم حالته الصحية.

واشكتى الاسير عامر المصري من سلفيت ان الطعام المقدم للاسرى في الجلمة سيء للغاية ولا يكفي لشخص واحد، وانه لا يوجد بطانيات كافية خاصة في فصل الشتاء والبرد القارص.

من جهة أخرى أشار محامي نادي الاسير مهند الخراز ان 62 اسيراً في سجن حوارة العسكري يعانون من ظروف قاسية وصعبة…

وقال المحامي الذي التقى عدداً من الاسرى في السجن ان الاسرى يعانون من البرد الشديد ونقص في الاغطية الشتوية وتردي الوضع الغذائي بشكل كبير.

وقال الاسير زايد حسن مليطات من نابلس ان سجن حوارة يفتقد الى ادني المقومات المعيشية حيث يتعرض فيه الاسرى لاستفزازات الجنود وتنقصهم الكثير من الاحتياجات الاساسية مثل الصابون والشفرات ومواد التنظيف ولا يوجد مدفئة بالسجن….وقال انه لا تقدم خدمات طبية للاسرى المرضى و لا يوجد طبيب مختص.

وناشد الاسير محمد ابراهيم عسعوس من مدينة نابلس العمل على نقل الاسرى الذين انهوا إجراءاتهم القانونية في السجن الى سجون مركزية، واوضح انه يوجد 10 اسرى اداريين في السجن و 9اسرى من حملة الجوازات الأردنية المهددين بالإبعاد للأردن.

وقال ان سجن حوارة لا يصلح للاحتجاز الطويل وهو سجن توقيف وهناك مماطلة في نقل المعتقلين.