7/4/2005
في تقرير صدر عن نادي الأسير أوضح فيه ان 350 طفل قاصر يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي أعمارهم اقل من 18 عام بينهم 23 طفلة قاصرة في سجن تلموند للنساء اصغرهن الطفلة هبة يغمور من الخليل 14 سنة وهي جريحة ومصابة وخضعت لعملية…
وجاء في التقرير ان الأطفال موزعين على مختلف السجون والمعسكرات ويوجد 80 طفل في سجن تلموند، ويعيش القاصرون ظروفاً قاسية ولا يتمتعون بأية معاملة خاصة نتيجة صغر سنهم.
وحسب افادات الاسرى القاصرين فإنهم يتعرضون لاعتداءات ومعاملة سيئة في السجون حيث جرى قمع الاشبال في سجن تلموند اكثر من مرة وفرض عقوبات بالغرامات والعزل الانفرادي…
وأشار نادي الأسير ان الأطفال تعرضوا لأساليب مذلة وبشعة خلال استجوابهم ومنها أساليب التحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب وان إفادات الأطفال اشارت الى تعرضهم لتعذيب وحشي وإطلاق الكلاب البوليسية عليهم بهدف ترويعهم وانتزاع اعترافات منهم…
وقال نادي الاسير ان 95% من الاطفال ادلوا بإعترافات بسبب التعذيب والتهديد والضغط وان معظمها اعترافات كاذبة…
وأوضح نادي الأسير ان محاكم الاحتلال في عوفر وسالم لم تترك قاصراً الا وحكمت عليه بغرامة مالية مضافة الى الحكم الفعلي معتبراً ذلك سياسة متعمدة تهدف الى ابتزاز الاموال من اهالي الاسرى…
وطالب نادي الاسير المجتمع الدولي التدخل لانقاذ الاطفال القاصرين الذي يعتقلون ويحاكمون دون اية اعتبارات قانونية وانسانية وتنتهك حكومة اسرائيل بذلك كافة الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية حكاية الطفولة التي تمنع اعتقال القاصرين ومحاكمتهم وحجزهم في ظروف واماكن لا تصلح للحياة الإنسانية…