24/4/2005

أعلن أسرى “مجدو” إضراباً عن الطعام ابتداء من يوم 20/4/2005 وما زال مستمراً احتجاجاً على تردي ظروفهم الاعتقالية، وقال الأسير رأفت زهران عياش، من سلفيت:

إن معاملة إدارة السجن سيئة للغاية إذ يتعرض الأسرى للتفتيش العاري أثناء خروجهم وعودتهم من المحكمة إضافة إلى توجيه الشتائم البذيئة لهم.

وأضاف أن 60 بالمائة من أسرى “مجدو” البالغ عددهم (100) معتقل ممنوعون من زيارة ذويهم بحجة المنع الأمني.
واتخذت إدارة السجن إجراء جديداً بمنع زيارة الأسرى لبعضهم البعض بين الأقسام حتى زيارة الأشقاء تم منعها وقال الأسير المذكور إن الطعام المقدم سيء للغاية وتشرف على إدارته سلطة الجيش وهو لا يكفي.

وبخصوص الوضع الصحي قال الأسير المذكور إن الأسرى المرضى يتعرضون للمماطلة في إجراء العمليات الجراحية وإجراء الفحوصات اللازمة وهناك معاناة حقيقية لدى الأسرى في علاج الأسنان، مشيراً إلى أن سياسة فرض الغرامات المالية على الأسرى ولأتفه الأسباب وعقوبات بالحبس الانفرادي قد تصل مدتها أحيانا إلى 60 يوماً.

وقد أكد محامي نادي الأسير الفلسطيني رائد محاميد الذي زار عدداً من الأسرى في سجن “مجدو” أن الأوضاع فيهما قاسية والأسرى يشكون من استمرار المعاملة السيئة لهم من قبل إدارة السجن.

عزل أسيرين في معتقل “حوارة”

قال محامي نادي الأسير مهند الخراز أن إدارة معتقل “حوارة” قامت بعزل الأسيرين محمود أبو ذراع وعمار عرفات من سكان بلاطة في زنازين انفرادية كعقوبة لهما بحجة عدم وقوفهم للجنود أثناء العدد. وأضاف المحامي نقلاً عن الأسرى أن الأسيرين المذكورين لم يتمكنا من الوقوف بسبب ما تعرضا له من ضرب مبرح أثناء اعتقالهم على يد الجنود، حيث يعانون من وضع صحي صعب، الأمر الذي ترتب عليه فعلياً عدم قدرتهم على الوقوف والحركة.

والأسيرين المذكورين تعرضا للضرب والاعتداء على رأسهما وإقدامهم.

تدهور الوضع الصحي للأسرى في سجن “شطة” الصهيوني

أفاد الأسير أشرف رفيق محمود شملاوي من سكان سلفيت الذي إلتقاه محامي نادي الأسير رائد محاميد في سجن “شطة” أن سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج لمرضى باتت تشكل خطراً على صحة الأسرى.

وقال إنّ إدارة السجن تصعّد من إجراءاتها القمعية بحق المعتقلين، وذكر حالات عدد من الأسرى الذين يعانون من أوضاع صحية سيئة ويحتاجون إلى علاج طبي بشكل ملح وعاجل، وهم:

ـ الأسير أسامة عيسى المصري من بيت لحم، والذي يعاني من إصابة في المعدة وكسر في الجمجمة بسبب إصابته برصاصة إضافة إلى إصابات في قدمه اليسرى ويده اليسرى ولا يتلقى الأسير المذكور أي علاج وهو بأمس الحاجة إلى إجراء عملية جراحية في الوجه بسبب كسر في عظم الوجه من الجهة اليسرى وترفض إدارة السجن إجراء هذه العملية بحجة أن تكلفتها تبلغ مائتين ألف دولار، والأسير المذكور يمر في حالات غيبوبة بين فترة وأخرى بسبب ما يعانيه من آلام.

ـ أشرف رفيق شملاوي، سلفيت: يعاني من مشكلة في عينيه ويحتاج إلى إجراء عملية في القرنية وذلك بسبب إصابته بانفجار قبل اعتقاله مما أدى إلى ضرر بالعينين مما أدى إلى ضعف في الرؤية.

ـ ربيع نايف علاجمة، سكان طولكرم: يعاني من إصابة في الرجل اليسرى وقد أصابت إحدى الرصاصات العصب مما أدى إلى شلل فيها وعدم قدرته على التحرك ويعاني الأسير المذكور من آلام شديدة ولا يقدم له سوى المسكنات.

ـ مجدي حسن خميس، سكان جنين، يعاني من مشاكل في عينيه وآلام شديدة ولا يقدم له العلاج.

ـ أسعد محمد الصوص، سكان طوباس، مصاب برصاصة في الفك مما أدى إلى تشويه وجهه وتكسير أسنانه وهذا يسبب له مشاكل في مضغ الطعام.

ـ عبد الناصر صويص، سكان طولكرم، يعاني من وجود شظايا في قدمه وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية إلا أن إدارة السجن تماطل في ذلك على الرغم من قرار الطبيب الذي يقضي بإجرائها.

عائلة الأسير ناصر عويص ممنوعة من زيارته منذ ثلاث سنوات تواصل إدارة السجون الصهيونية منذ ثلاث سنوات منع أي من أفراد أسرة الاسير ناصر عويص من زيارته وأكد بسام عويص شقيق الاسير ناصر الموجود في سجن بئر السبع “قسم إيشل” في العزل الانفرادي، أن قوات الاحتلال ما زالت تمنعه من زيارة شقيقه وذلك دون إبداء الأسباب.

وقال بسام أنه حصل مرتين على تصريح لزيارة شقيقه من قبل مكتب الصليب الأحمر الدولي في نابلس، وكان يذهب إلى السجن مع أهالي الأسرى وفق ترتيبات الصليب الأحمر وهناك يفاجئ بأنه ممنوع من الزيارة.

وتوجهت عائلة الأسير عويص بندائها إلى مؤسسات حقوق الإنسان للعمل من أجل السماح لها بزيارة ابنها المعتقل منذ ثلاث سنوات والمحكوم اربعة عشر مؤبداً وخمسين عاماً، وحملت الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها، مشيرة الى أن والده كبير في السن ويبلغ من العمر ثمانين عاماً، وحالته الصحية حرجة، ورغم ذلك فما زالت سلطات الاحتلال ترفض السماح له بزيارة ابنه والاطمئنان عليه.

وناشدت عائلة الأسير عويص الرئيس أبو مازن شخصياً التدخل لرفع المنع الأمني عن ابنهم ووقف عقوبة العزل الانفرادي التي يعاني منها.

جيش الاحتلال يعتقل المدير العام لجمعية انصار السجين في رام الله

اعتقلت قوة تابعة للجيش الصهيوني مساء امس المدير العام لجمعية انصار السجين لرعاية الاسرى والمعتقلين في الضفة الغربية الحقوقي خالد ابو البهاء 31 عاما من سكان مدينة رام الله .

وقال منسق الدائرة الاعلامية في الجمعية احمد البيكاوي ان حاجزا طيارا اوقف ابو البهاء اثناء عودته من زيارة اقاربه في مدينة الخليل واحتجزه لعدة ساعات مع افراد عائلته قبل ان يقوم باعتقاله ونقله الى جهة غير معلومة .

واضاف البيكاوي ان هذه هي المرة الثانية التي يعتقل فيها ابو البهاء اثناء توليه ادارة جمعية انصار السجين كما تم اعتقال مدير فرع الجمعية في مدينة الخليل وتم تحويله الى الاعتقال الاداري قبل اسابيع .

وناشد البيكاوي كافة الهيئات والمنظمات المحلية والدولية التي تعنى بحقوق الانسان التدخل والضغط على الحكومة الصهيونية للافراج عن مدير الجمعية خالد ابو البهاء خاصة وانه يعاني من عدة امراض.

نادي الأسير الفلسطيني