11/6/2005
أفاد محامي نادي الاسير الفلسطيني رائد محاميد وبعد تمكنه من زيارة سجن مجدو عن ظروف الاعتقال الصعبة، وخصوصا ظروف الأسرى الأردنيين المتواجدين في هذا السجن ومنهم من أنهى محكوميته وترفض السلطات الإسرائيلية الإفراج عنهم في الوقت الذي ترفض ايضا السلطات الاردنية الاعتراف بهم
ومنهم الاسير عبد العزيز المعطي من مدينة بيت لحم ويحمل الجواز الاردني فقد انهى محكوميته منذ سنة ونصف بعد ان قضى حكمه الاصلي 11شهر وغرامة مالية 3000 شيكل وما زال يقبع في غياهب السجون
واشار الى زيارة السفير الاردني لهم قبل عام ونصف وكان قد وقّع على بيان للموافقة على عدم عودة الاسرى الاردنيين من اصل فلسطيني الى الاردن وعودتهم الى مدينتهم داخل الوطن فلسطين الا ان السفير الأردني لم يبلغهم بأي قرار منذ توقيعه على البيان.
ويضيف الاسير المعطي ان عدد الأسرى الأردنيين في هذا السجن هو 18 اسير ولا تعترف بهم السلطات الاردنية، كما حدث مع بعض الاسرى الذي تم اعادتهم الى السجن بعدما افرج عنهم ومنهم عمر الحريري من يطا الخليل.
واضاف المحامي محاميد الى تردي الاوضاع الصحية داخل السجن اذ لا يقدم للمرضى سوى المسكنات والتي بات تأثيرها معدوما كما يحدث مع الاسير القاصر ثائر فتحي قنديل 17 عام، من مخيم عسكر/ نابلس حيث اصيب بقدمه اليسرى خلال عملية الاعتقال الوحشية على ايدي جنود الاحتلال الإسرائيلي، وادت الاصابة الى تفتت عند منطقة الكعب في قدمه ويعاني من اوجاع شديدة ولا يحصل على علاج من قبل ادارة السجن
اضافة الى تردي وضع قدمه بسبب قيام الجنود بضربه عليها حيث يروي ظروف اعتقاله الوحشية للمحامي محاميد بما قام به الجنود من اعتداءات عليه اثناء الاعتقال وخلال تنقله من والى المحكمة اضافة الى تعرضه للشتم وهو مكبل اليدين والقدمين.
وقد اشار الاسير ايمن فرح ابو عيشة من مدينة نابلس عن ظروف السجن السيئة من طعام وشراب ومعاملة والمماطلة المستمرة في تقديم العلاج والذي يقتصر على المسكنات، اضافة الى تطور سياسات الاستفزاز من قبل الجنود والادارة بحق الاسرى وخصوصا عند قيامهم بفتح ابواب غرف السجن عند 6:30 صباحا.