10/7/2005

افاد محامي نادي الاسير الفلسطيني رائد محاميد الذي زار عدداً من الاسرى في سجن جلبوع ان الاسرى في هذا السجن يعانون من اوضاع صحية صعبة، وتوجد بعض الحالات المرضية الصعبة ، كما افاد الاسرى ان العديد منهم ممنوعين من زيارة ذويهم منذ فترة طويلة، وهناك مماطلة في تقديم العلاج وتحويل المرضى الى المستشفيات.
اما بالنسبة للطعام فهو غير كافي وتتعمد ادارة السجن عدم ادخال الاغراض لهم الا بكميات قليلة جداً.

واضاف الاسرى ان التفتيش العاري ما زال مستمراً في السجن وخصوصاً عند نقلهم الى المحاكم العسكرية.

وقد تمكن المحامي من زيارة الاسرى التالية اسمائهم:

1. الاسير كنعان مصطفى ستات: سكان سلفيت وموجود في سجن جلبوع منذ اسبوعين، وقد امضى مدة 44 يوماً في سجن الجلمة.
افاد الاسير انه واثناء التحقيق معه في سجن الجلمة كان المحققين يقومون بضربه على الرأس والكتف، ويقومون بشبحه على الكرسي، اليدين الى الوراء والقدمين مربوطتين بالكرسي.
اما بالنسبة لوضع سجن الجلمة فاضاف الاسير بأن الطعام غير جيد وهناك نقص كبير في كميات الغذاء المقدمة للأسرى.

2. الاسير تقي الدين: سكان قلقيلية، يعاني من انحراف وضعف في العين اليسرى، لا يقدم له أي علاج ويحتاج الى نظارة للكتابة والقراءة. تم تحويله الى طبيب عيون ووعده بتحويله الى مستشفى الرملة لكن ذلك لم يحصل.
واضاف الاسير بأن ادارة السجن تجري تنقلات واسعة بين الاقسام كعقاب للاسرى.

3. الاسير سمير عودة: سكان قلقيلية، يعاني من مشاكل في الاسنان وبحاجة لتركيب جسر اسنان ويعاني ايضاً من صعوبة في المشي على قدمه.

4. الاسير لؤي ساطي محمد اشقر: سكان صيدا/طولكرم، اعتقل بتاريخ 22/4/2005.
افاد بأنه في يوم اعتقاله تم اخذه الى معتقل الجلمة حيث تعرض لتحقيق قاسٍ لمدة 3 ايام، اغمي عليه عندما كان المحققين “يكزعون” الكرسي الى الحلق، ونتيجة لانحناء الكرسي الى الخلف خرج العصعص بين الظهر والمؤخرة من الجلد.

واضاف بأنه تم تقييد يديه الى الخلف وقدميه مربوطتين في الكرسي ويتم احناء الكرسي حتى يصبح الرأس مقابلاً للسقف وهذه العملية كانت تتم بشكل متواصل خلال ثلاثة ايام.

وبعد الاغماء كان المحققين يجبرونه على الصحو ومن ثم يتم اجباره على الوقوف على رؤوس اصابع قدميه ويتم مسكه من شعره الامامي ويداه مكبلتين. واضاف انه تم كسر طاحونة في فمه اثناء التحقيق. وحسب شهادة المحامي محاميد فقد تم احضار الاسير لمقابلته محمولاً من قبل اسيرين وان علامات التورم في اليدين ما زالت ظاهرة جلياً على يدي الاسير.

تم نقل الاسير بعد خمس ايام من التحقيق الى مستشفى رمبم لتلقي العلاج، ولم يتم تقديم العلاج اللازم له حيث يعاني من الام في العصص والرجل اليسرى وبحاجة ماسة الى العلاج ووضعه الصحي صعب جداً.

5. الاسير ناصر نعيم الاسود: سكان طولكرم، معتقل منذ تاريخ 18/8/2003، يعاني من مشاكل في القرنية بكلتى العينين.
افاد بأنه يوجد اكتظاظ في الغرف حيث ان بعض الاسرى ينامون على الارض.

6. الاسير سامح احمد عودة قرعان: سكان نابلس، افاد ان العديد من الاسرى ممنوعين من الزيارة وهناك مماطلة من قبل ادارة السجن في تقديم العلاج للأسرى المرضى وتحويلهم الى المستشفيات.

7. الاسير عبد الرحمن صالح: سكان رام الله، افاد بأنه ممنوع من زيارة ذويه منذ ثلاثة اشهر بحجة الرفض الامني.

من جهة اخرى تمكن المحامي محاميد من زيارة عدد من الاسرى في سجن شطة الذين اشتكوا من المماطلة في تحويل الحالات المرضية الى المستشفيات ومن عدم تقديم العلاج اللازم لهم.

واشتكى الاسرى ايضاً من المعاملة السيئة التي يتعرضون لها من قبل ادارة السجن وخصوصاً سياسة التفتيش العاري وتقليص الزيارة من ساعة الى نصف ساعة وتفتيش الغرف والحاجيات الخاصة بالاسرى.
وقد تمكن المحامي من زيارة كل من الاسرى التالية اسماءهم: 1. الاسير مهدي قاسم محمد: سكان طولكرم، يعاني من اصابة في الكتف الايمن نتيجة رصاصة، لم يتم تقديم العلاج له سوى بعض المسكنات ويعاني من الام شديدة في الكتف.
كما يعاني من وجود ظفر في عينه اليمنى منذ 4 شهور ويعاني من الزائدة منذ 7 شهور ولم يقدم له العلاج اللازم ولم يحصل على اية ادوية.
كما افاد الاسير ان المعاملة من قبل ادارة السجن سيئة للغاية وان سياسة التفتيش العاري مستمرة.

2. الاسير محمد عثمان سعود الغول: سكان جنين، افاد بأنه توجد حالات مرضية صعبة في السجن وان ادارة السجن تتعمد عدم تحويل المرضى الى المستشفيات وتماطل في تقديم العلاج اللازم لهم.
واضاف انه يوجد نقص حاد في الملابس، وان الكثير من الاسرى ممنوعين من الزيارة وان ادارة السجن قامت باختصار الزيارة من ساعة الى نصف ساعة.

3. الاسير سامي الكيلاني: سكان طولكرم، افاد ان ادارة السجن قامت بمصادرة جهاز التلفاز والادوات الكهربائية في قسم 7. وان الاسرى يتلقون معاملة سيئة من قبل الادارة التي تحاول ابطال الانجازات التي حققها الاسرى مثل ادخال الملابس والصور وتقليل مدة الزيارة الى نصف ساعة.

4. الاسير محمد الصباغ: سكان جنين، ممنوع من زيارة الاهل منذ فترة طويلة.

نادي الاسير الفلسطيني