20/10/2005

أفادت محامية نادي الأسير حنان الخطيب التي زارت عدداً من الأسرى في سجن الدامون أن الأوضاع في هذا السجن سيئة للغاية، حيث اشتكى الأسرى من تسرب مياه الأمطار إلى داخل السجن وكذلك الرياح وانه بسبب قدم السجن فإن حيطانه قابلة للسقوط بعد أن بدأت كسارة الجدار بالتساقط.

وجدير بالذكر أن إدارة السجن قررت إغلاق سجن الدامون عام 1999 لعدم صلاحيته للاحتجاز وبسبب ما يشكله من خطر على حياة الأسرى ولكنها أعادت افتتاحه خلال انتفاضة الأقصى وتحتجز فيه ما يقارب 300 أسير فلسطيني.

وقد أوضح الأسير شادي يوسف كميل 22 سنة من قباطيا والمحكوم 4 سنوات أن الأسرى في السجن يعانون من البرد القارص وأن مياه الأمطار تتسرب إلى داخل غرف المعتقلين، وقال يوجد نقص كبير في الملابس الشتوية وأن مياه الشرب غير نظيفة مليئة بالأوساخ والصدأ إضافة إلى سوء الطعام المقدم للأسرى.

وأشار الأسير مجدي مهدي ناصر، نابلس 22 سنة المحكوم 8 سنوات أن مبنى السجن قديم جداً من العهد التركي ومعظم جدرانه وكذلك السقف يهتزان باستمرار من الهواء والشتاء، وأن مياه الشتاء تسيل إلى الغرف…وقال إن إدارة السجن تتعامل مع الأسرى كمدنيين وبشكل استفزازي. وأوضح أن الأسرى يعانون خلال الزيارة بسبب وجود شبك ولوح زجاجي في غرف الزيارات مما يجعلهم غير قادرين على سماع ذويهم وقال أن ساحة الفورة سيئة جداً فهي صغيرة جداً ولا تتسع إلا لسبعة أشخاص فقط.

وذكر وجود حالات مرضية لا تتلقى العلاج ومنها حالة الاسير كايد هيرون من نابلس الذي يعاني من الكلى وأن البرد يؤثر عليه وكذلك المياه الغير صالحة وقال أن العيادة تشبه الخرابة تفتقر لكل شيء طبي…