2/8/2006
تمكنت محامية نادي الاسير الفلسطيني من لقاء عدد من الاسرى والاسيرات القابعين في سجن الشارون. وتحدث الاسرى خلال لقائهم المحامية عن الاوضاع الصعبة التي يمرون بها نتيجة حرمانهم من العلاج الطبي والحرمان من زيارات الاهالي منذ فترة طويلة. كما ادلى بعض الاسرى بشهادات عن رحلة الاعتقال والتحقيق الذي تعرضوا له اثناء وجودهم في مراكز التحقيق والتوقيف الاسرائيلية.
والاسرى هم:
1. فيروز احمد محمد مراحيل: سكان نابلس، تبلغ من العمر 22 سنة، معتقلة منذ تاريخ 21/4/2003، وقد حكمت مرتين، المرة الاولى حكم عليها بالسجن سنتان ونصف وقبل ايام من انتهاء مدة محكوميتها رفعت ادارة السجن بحقها قضية جديدة وحكم عليها بالسجن سنتين اضافيتين. تعاني الاسيرة المذكورة من التهابات بالكلى ولا يقدم لها أي علاج. قالت انها امضت 4 ايام في معتقل حوارة تعرضت خلالها لتحقيق قاسٍ حيث كان المحققين يعاقبونها بالجلوس على الكرسي وهي مقيدة اليدين في ساحة المعتقل لمدة ساعات واحياناً حتى ساعات الصباح. واضافت ان المحققين كانوا يخيفونها بالكلاب البوليسية وقاموا بتهديدها باعتقال والدتها وشقيقتها في محاولة لاجبارها على الاعتراف.
2. لنان يوسف موسى حنني: سكان نابلس، تبلغ من العمر 25 سنة، معتقلة منذ تاريخ 9/9/2004. قالت بأن الاوضاع داخل السجن صعبة للغاية بسبب الاوضاع التي تمر بها المنطقة، وان ادارة السجن تفرض قيوداً شديدة على الاسيرات بسبب هذه الاوضاع. كما افادت ان الاوضاع المادية داخل السجن صعبة للغاية.
3. سميرة خضر محمود الجنازرة: سكان مخيم العروب/الخليل، تبلغ من العمر 28 سنة، معتقلة منذ تاريخ 5/8/2002 ومحكومة بالسجن 6 سنوات ونصف. اعتقلت الاسيرة المذكورة من جانب الحرم الابراهيمي في الخليل اثناء محاولتها طعن جندي اسرائيلي، وتم نقلها الى المسكوبية حيث امضت 35 يوماً تعرضت خلالها للشبح المتواصل والمعاملة القاسية من قبل المحققين. وقد اشتكت الاسيرة من الحرمان من زيارات الاهل وسحب المحطات الفضائية من قبل ادارة السجن نتيجة للاوضاع الخارجية.
كما التقت محامية نادي الاسير الفلسطيني بالاسير ياسين محمد ابو خضير، سكان شعفاط/القدس، يبلغ من العمر 41 سنة، وامعتقل منذ تاريخ 27/12/1987. افاد بأنه اجرى عملية قرحة بالمعدة قبل 10 سنوات وعملية في الامعاء سنة 1994، وهو بحاجة ماسة لاجراء عملية في المسالك البولية منذ فترة طويلة. وقال بأن الاسرى يمرون في حالة ضغط شديدة نتيجة لما يدور من احداث خارجية. وان ادارة السجن تمارس التفتيش العاري بحق الاسرى مما دفع بالاسرى المرضى الى رفض الذهاب الى مستشفى الرملة احتجاجاً على هذا التفتيش.
الضفة الغربية