1/10/2006

اثناء زيارته لسجن مجدو بتاريخ 30/9/2006، تمكن محامي نادي الاسير الفلسطيني رائد محاميد من لقاء عدد من الاسرى القابعين في سجن مجدو الاسرائيلي من بينهم عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني واسير من حملة الجوازات الاردنية.

فقد تمكن المحامي محاميد من لقاء عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة نابلس رياض علي مصطفى والمعتقل منذ تاريخ 29/6/2006 الذي افاد انه يقبع في السجن منذ 3 شهور دون ان يسمح له بادخال الملابس، حيث قامت عائلته بارسال ملابس له الا ان ادارة السجن لا تسمح بادخالها. واضاف انه وبقية اعضاء التشريعي المعتقلين هم رهائن سياسيين، وان احتجازهم لا يتعلق فقط بقضية الجندي الاسير بل هو جزء من النيل من الحكومة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطياً، وقال ان محاكمته غير عادلة بل هي محاكمة سياسية.

كما تمكن المحامي من لقاء الاسير سامر توفيق محمد عساف، 38 سنة، سكان بلدة عرابة/جنين ويحمل جواز سفر اردني والمعتقل منذ تاريخ 7/6/2006 الذي افاد انه اعتقل من بيته على يد الجيش اثناء وجود تفتيش عام في البلدة وابلغه الجنود انه سوف يتم نقله الى الاردن، ثم نقل الى معسكر سالم مدة 48 يوماً وبعد ذلك الى سجن مجدو حيث يقبع الان. واضاف الاسير المذكور انه لم يحقق معه منذ تاريخ اعتقاله ولم يمثل امام أية محكمة ولم توجه له اية تهمة ولم يزره احد من افراد عائلته.

وقد ناشد الاسير المذكور مؤسسات حقوق الانسان التدخل الفوري للافراج عنه وعدم ابعاده عن اطفاله وزوجته حيث يعيل 3 ابناء وكان قد دخل الى البلاد بتصريح زيارة عام 1995 وتقدم بطلب لم شمل ولم يحصل على الهوية الفلسطينية نتيجة توقف اسرائيل عن اصدار قرارات لم الشمل منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية. وقد تمكن المحامي محاميد من لقاء كل من الاسرى: عبد الرحمن امين فريحات، سكان جنين/يوسف زيادة، سكان نابلس/فراس عبد الله قنديل، سكان نابلس.

على صعيد اخر افاد اسرى سجن بئر السبع قسم اوهالي كيدار لمحامي نادي الاسير فواز الشلودي الذي التقى عدداً ان ادارة السجن قد رفضت الطلب الذي تقدموا به بمناسبة حلول شهر رمضان الذي ينص على زيادة عدد الاطفال الذين يسمح لهم باحتضان آبائهم اثناء الزيارة، كما رفضت الادارة طلب السماح بادخال التمور والزيوت الى السجن. واشتكى الاسرى في بئر السبع من الوضع المالي الصعب في السجن نتيجة عدم صرف المخصصات من قبل وزارة الاسرى، وخصوصاً انهم في شهر رمضان المبارك حيث يعتمدون بشكل كلي على الطعام الذي يصنعونه بأيديهم وليس على الطعام المقدم من ادارة السجن مما يزيد من المصاريف. كما طالب الاسرى ان يتم دفع صرفيات شهر رمضان والعيد المتعارف عليها.

نادي الاسير الفلسطيني
الوحدة الاعلامية
الضفة الغربية