14/11/2006
- الاعتداء على اسير من مخيم عايدة بالضرب المبرح اثناء اعتقاله على يد الجيش الاسرائيلي
- عقاب جماعي بحق اسرى سجن عتصيون
قال الاسير الفلسطيني مازن داود فرج، 36 سنة، سكان مخيم عايدة/بيت لحم ان الجيش الاسرائيلي اعتدى عليه بالضرب المبرح اثناء عملية اعتقاله بتاريخ 7/11/2006.
وقال الاسير المذكور لمحامي نادي الاسير الفلسطيني حسين الشيخ الذي التقاه في معتقل عتصيون بتاريخ 13/11/2006 انه تعرض للضرب المبرح على جميع انحاء جسمه وخصوصاً العين اليسرى وكذلك الاذن اليسرى، وانه تم تحويله الى مستشفى هداسا عين كارم مرتين لتلقي العلاج، وقال ان الاطباء ابلغوه بوجود ثقب كبير في اذنه بسبب الضرب المبرح الذي تعرض له. كما افاد الاسير المذكور انه يعاني من ضيق في التنفس والم حاد في الرأس واوجاع في الاذن والعينين بسبب الضرب الذي تعرض له، وابلغه الاطباء في مستشفى هداسا انه بحاجة الى عناية مكثفة واجراء عملية جراحية في الاذن. وقد ناشد الاسير المذكور مؤسسة اطباء بلا حدود زيارته والاطلاع على وضعه الصحي المتدهور.
على صعيد آخر افاد محامي نادي الاسير حسين الشيخ ان الاسرى في معتقل عتصيون يتعرضون لعقاب جماعي من قبل ادارة المعتقل بسبب مطالبتهم تحسين ظروف اعتقالهم اللاانسانية، وقال الاسرى انهم طالبوا ادارة المعتقل تلبية ادنى الشروط الانسانية لهم مثل توفير الطعام والماء النظيف وبعض مواد التنظيف للزنازين وتحسين مستوى التهوية في الغرف الا ان رد الادارة كان سلبياً وتم عقابهم وحرمانهم من الفورة كما عزل عدداً منهم في زنازين انفرادية.
كما اشتكى الاسرى من تعرضهم للكثير من المضايقات والشتائم البذيئة من قبل السجانين اثناء تأديتهم الشعائر الدينية وخصوصاً عند رفع الآذان واداء االصلاة، كما افادوا انهم يتعرضون للضرب عند نقلهم الى مراكز التحقيق.
الوحدة الاعلامية/الضفة الغربية