24/7/2005
نعرب مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان عن استنكارها الشديد لاعتداءات التي استهدفت مدنيين وسياح عرب وأجانب في شرم الشيخ.
وتؤكد على أن هذه الاعتداءات إنما هي جريمة بشعة وأن مرتكبيها ومدبرها خارجون عن كل القيم الأخلاقية الإنسانية.
جدير بالذكر أن تفجيرين لسيارتين ملغومتين قد استهدفت فندق غزالة جارنز بخليج نعمة، حيث يوجد كثير من فنادق الشرم الفاخرة
فيما وقع انفجاراً أخراً في السوق القديمة في مدينة شرم الشيخ نفسها وعلى مسافة ستة كيلو مترات من خليج نعمة، وقد أدت هذه الإنفجارات عن مقتل ما يزيد عن تسعين شخصاً وإصابة أكثر من 180 شخص أخر بجراح، وصفت حالة معظمهم بالخطيرة.
إن مؤسسة الضمير إذ تعلن إدانتها الشديدة لهذه الاعتداءات فإنها تؤكد على ما يلي:-
أولا :- إن هذه الاعتداءات هي جريمة ينبغي أن يرفضها كل الشرفاء ومحبي السلام والعدل في العالم.
ثانياً :- أن استهداف جمهورية مصر العربية بمثل هذه الاعتداءات، إنما يشكل استهدافاً لقلب الأمة العربية وحاضنه القضايا العربية، ومحاولة لتشويه مكانه جمهورية مصر العربية على المستوى الإقليمي والدولي.
ثالثاً :- أن من يقف خلف هذه الاعتداءات لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال أن يكون ساعياً إلا لضرب الاستقرار في المنطقة العربية.
رابعاً :- ضرورة إدانة كافة منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية لهذه الاعتداءات والعمل من أجل توعية المجتمع العربي تجاه كل ما يضر بمصلحة أمن واستقرا الشعوب.
أخيراً، فان الضمير تبرق بتعازيها الحارة إلى ذوي الضحايا، كما وتود أن تؤكد تضامنها ومساندتها للشعب المصري والحكومة المصرية في هذا الوقت العصيب الذي أحدثته هذه الجريمة.