17/3/2008

نقل الأسير باسل البزرة إلى نفحة بسبب رفضه لتجبر إدارة سجن ريمون
الاطباء يرفضون اخبار الأسرى عن امراضهم ويكتفون باعطائهم المسكنات

قام محامي نادي الأسير الفلسطيني بزيارة إلى معتقل نفحا بتاريخ 12/3/2008، والتقى خلال الزيارة بعدد من الأسرى هناك، حيث التقى المحامي بالأسير باسل سليمان امين البزرة من نابلس، وقد كان الأسير البزرة يمثل قسم 2 في سجن ريمون قبل قمعه ونقله هو والأسير عبد السلام شكري إلى نفحة وذلك بعد حدوث مشادة كلامية بين الأسير والاستخبارات اثناء التفتيش الليلي، وقد اشار الأسير إلى ان سبب المشكلة في ريمون لم يكن التفتيش الليلي فقط وانما السبب الرئيسي هو عدم قدرة الأسير على تحمل تصرفات الإدارة والانصياع لها ولطلباتها حيث ان الأسير يعتقد بان الهدف من تصرفات الإدارة والقمع الموجود في سجن ريمون هو جعل الأسرى خاتما في اصبعهم حيث كان الاسير يعترض على تلك الانتهاكات والتصرفات وكانوا يهددوه بنقله إلى نفحه، مما ادى إلى احتكاك يومي معه وحدوث جدالات طويلة الامر الذي ادى في النهاية إلى اخذ قرار فعلي بحقه ونقله إلى نفحة، ويقول الأسير ان استمرار الإدارة في تصرفاتها هذه ستؤدي في النهاية إلى السيطرة على الأسرى بالطريقة التي يريدونها وقمعهم حيث لن يستطيعوا بذلك الوقت الخروج من هذا الوضع وسيجعل وضعهم يزداد سوءا.

وقد أفاد الأسير ان النظام في سجن نفحة افضل بشكل عام من سجن ريمون حيث ان الإدارة تعمل بسياسة منظمة وهناك احترام وانسجام في التعامل مع الأسرى، ويعتقد الأسير ان السبب في ذلك هو ان عمر السجن 40 عاما تقريبا والادارة تعمل بنهجها القديم والذي يعتبر انظم من الادارات الجديدة ويوجد استقرار بدون تنقلات يومية.

كما وقد زار المحامي الأسير حسن عبد الرحمن كحلوت (31 عاما) من جباليا/ نابلس، اعتقل يوم 23/4/2004 وحكم عليه بالسجن 7 سنوات، وقد أفاد الأسير بأنه يعاني من صداع مستمر حيث تم اعطائه مسكنات وقد تم تحويله إلى الفحص قبل فترة وتم عمل صورة اشعة له لكن لم يعرف ما هي نتيجة الفحص، وللأسير محكمة ثلث (شليش) بعد شهرين. ثم التقى المحامي بالأسير بكر عبد الرازق أبو بكرة (33 عاما) من رفح، وهو متزوج وعنده 3 اولاد اعتقل يوم 24/2/2008 وحكم عليه بالسجن 6 سنوات، وقد أفاد الأسير بان وضعه الصحي سيء جدا حيث انه يعاني من مشكلة في غضروف الظهر والتهابات حادة في المحاشم، وقد تم تحويل الأسير إلى الفحص أكثر من مرة ولكن بدونم نتيجة ولم يعلمه الاطباء ما هو وضعه الصحي رغم طلبه المتكرر لذلك، وقد رفض الأسير ان يتم نقله إلى المستشفى لان التقل يرهقه كثيرا ولا يأتي بأي نتيجة، وقد ابدى الأسير تخوفه الشديد من اسباب الورم والالتهابات التي يعاني منها مع العلم ان طبيب السجن لا يعطيه أي علاج سوى المسكنات والمضادات الحيوية ويرفض اخباره بحقيقة وضعه.

ثم التقى المحامي بالأسير خالد حسن القاضي (32 عاما) من رفح وهو متزوج ولديه بنت، اعتقل يوم 11/12/2003 وصدر بحقه حكم بالسجن 14.5 سنة، وقد اشار الأسير إلى انه بعاني من مشكلة في القلب حدثت له بسبب التحقيق حيث امضى 87 يوما في التحقيق كان ينام خلالها ساعتان في اليوم فقط واصبح بعدها يعاني من الكثير من الامراض، كذلك زار المحامي الأسير خليل محمود أبو عرام (42 عاما) من يطا الخليل، وهو متزوج ولديه 5 أولاد، اعتقل يوم 1/11/2002 للمرة الثانية بعد ان كان قد أفرج عنه في افراجات اوسلو، وحكم عليه بالسجن 7 مؤبدات، وحاليا يتم نقل الأسير بشكل دائم منذ اعتقاله كل 3 شهور تقريبا إلى سجن اخر. والأسير حسن حسين السعو (25 عاما) من بيت حنينا/ القدس، اعتقل بتاريخ 6/2006 وحكم لمدة سنتين ونصف، والآن يعاني الأسير من مشكلة في النظر حيث اعلم انه بحاجة إلى اجراء زراعة قرنية وانه في هذه المرحلة يمكن ان يضع عدسات لاصقة الا انهم لم يقوموا باعطائه العدسات، كما انه يعاني من ازمة صدرية ولا يتم معالجتها، والأسير ايضا بحاجة إلى اجراء عملية للجيوب الانفية ولكن الإدارة ترفض اجرائها، ويتم اعطاء الأسير دواء مهديء للاعصاب يجعله ينام وقد علم الأسير بان هذا الدواء قوي جدا وبه مخدر ويجعله مدمن عليه، كما وان الأسير يتلقى علاج نفسي من قبل طبيب علما بان الأسير كان بتعالج نفسيا أيضا قبل اعتقاله، ولدى الأسير محكمة ثلث (شليش) بتاريخ 20/3/2008.

والأسير عمر شريف سعيد خنفر (31 عاما) من جنين متزوج وعنده بنت، اعتقل يوم 11/4/2002 وهو محكوم بالسجن 19 عاما، وقد ذكر الأسير بأنه يعاني من مشكلة في الكلى منذ ثلاث سنوات ويتم اعطائه ابر وقد حول إلى المستشفى قبل فترة وتم اجراء عملية ناظور له الا انهم لم يخبروه بنتيجة الفحص ويضيف الأسير ان المشكلة حدثت معه بسبب الإضراب عن الطعام عام 2004، والاطباء في السجن يخبروه انه ليس لديه أي مشاكل ولا يقدمون له العلاج اللازم لمرضه. واخيرا زار المحامي الأسير رأفت عثمان إبراهيم حامد (25 عاما) من سلواد/ رام الله، اعتقل يوم 5/1/2008.