13/6/2006

مؤسسة الضمير تدين وبشدة الاشتباكات المسلحة التي وقعت أمس الاثنين الموافق 12/6/2006، في مدينة رفح بين عناصر من حركة حماس وجهاز الأمن الوقائي في المدينة والتي أسفرت عن مقتل كل من حماد أبو جزر 20 عاماً، وسليمان زنون 35 عاماً.

وحسب المعلومات التي حصلت عليها الضميــــر، فإن الاشتباكات بدأت عند الساعة الواحدة ظهراً أثناء تشييع جثمان المواطن حسام أبو عنزة، الذي كان قد أصيب في اشتباكات مسلحة قبل عدة أيام في المدينة، وقد قتل في هذه الاشتباكات حماد أبو جزر، وهو أحد أعضاء حركة حماس، قامت على أثر ذلك عناصر من كتائب القسام بإغلاق الشوارع الرئيسية والمداخل التي توصل المدينة بعضها ببعض، وتجددت الاشتباكات عند الساعة الرابعة مساءً وحتى السابعة مساءً، أسفرت عن مقتل سليمان زنون وهو مواطن أبكم، وإصابة حوالي 12 مواطن آخرين بجروح مختلفة.

إن مؤسسة الضمير تنظر بقلق بالغ إلى هذا التطور الخطير والمتسارع في مسلسل الفوضى والفلتان الأمني والذي طالما حذرت المؤسسة من استمرارهما ووجوب اتخاذ خطوات جادة لإنهاء هذه الظاهرة.

مؤسسة الضمير تطالب السلطة الوطنية بالعمل من أجل فرض سيادة وهيبة القانون، كما وتطالب الرئيس أبو مازن بالتدخل وممارسة صلاحياته لوضع حد لحالة الفلتان الأمني الخطيرة، التي تهدد أمن وسلامة المواطنين.

أخيراً فإن الضميــــر تهيب بكل القوى السياسية والفعاليات المجتمعية بالعمل من أجل حقن الدماء الفلسطينية، واللجوء إلى الحوار البناء لحل الخلافات الداخلية.

– انتهـــى-