27/9/2006

تدين مؤسسه الضمير لحقوق الانسان التصعيد الاسرئيلي علي قطاع غزة، حيث استشهد فجر اليوم الأربعاء الموافق 27/9/2006 الطفل دام العز احمد حماد 13 عاماً، وأصيب أكثر من عشرة مواطنين آخرين جراء القصف الإسرائيلي لمنزل المواطن سامي الشاعر الواقع بالقرب من حي البرازيل جنوب شرق مدينة رفح وذلك عندما أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخين باتجاه المنزل المذكور أدت إلي تدميره بالكامل وأصابت العديد من المنازل المجاورة والعديد من المواطنين الذين تجمعوا بعد عملية القصف حيث أطلقت الطائرات الإسرائيلية قنبلة ثم بعد فترة وجيزة أطقت قنبلة أخرى علي نفس المنزل .

مؤسسة الضمير لحقوق الانسان تؤكد أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنين الفلسطينيين في قطاع غزة إنما يعتبر جرائم حرب وفقا للقانون الدولي الانسانى وقانون حقوق الانسان، يجب محاسبة ومعاقبة مرتكبيها كما وتؤكد علي أن استهداف منازل المواطنين سواء كانت بالقصف أو بالتجريف هو انتهاكا سافرا لأحد الحقوق الرئيسة المكفولة بقانون حقوق الانسان وهو الحق بالسكن .

مؤسسة الضمير لحقوق الانسان تطالب دولة الاحتلال بالتوقف الفوري عن تلك الانتهاكات والاعتداءات والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين من الحرب في تعاملها مع المدنيين . كما وتطالب المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة بأخذ إجراءات عملية للضغط علي حكومة الاحتلال من أجل احترام وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة علي المدن الفلسطينية .

أخيرا فان الضمير ترحب بتقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يشير بشكل واضح إلى مسؤولية حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ،إن إسرائيل حولت قطاع غزة إلى سجن كبير. وتعتبر الضمير أن هذا التقرير يشكل أهمية ينبغي تطويره من أجل تكوين إجماع دولي يدين الانتهاكات الاسرايئلة بحق المدنيين الفلسطينيين ويؤسس لمتابعة دولية تعيد الثقة والاحترام للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان .

انتهـــى
مؤسسة الضمير_غزة