17/12/2009

استقبلت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان صباح اليوم الخميس الموافق 17 ديسمبر( كانون الأول)2009، وفداً دبلوماسي فرنسي أوروبي مشترك ، وذلك في مقرها في مدينة غزة، وقد ضم الوفد كلاً من لودفيك بويللي, رئيس دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الفرنسية، و ادريان بينلي, مستشار وزير الدولة للشؤون الخارجية، و دميان كريستوفر , المستشار السياسي للقنصلية الفرنسية، و ثياري فاتيي , المستشار السياسي للاتحاد الأوروبي بالقدس،و جون ماثيو، مدير المركز الثقافي الفرنسي، و مجدي شقورة , رئيس القسم القنصلي الفرنسي في قطاع غزة.

التقى أعضاء الوفد، رأفت النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، و خليل أبو شماله مدير عام المؤسسة، بمشاركة عدد من طاقم إدارة المؤسسة، وقد تناول اللقاء الوضع السياسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحالة حقوق الإنسان في قطاع غزة لاسيما في ظل ما يتعرض له القطاع من انتهاكات إسرائيلية متكررة، فضلاً عن استمرار سياسة الحصار الإسرائيلي المشدد، وما له من آثار كارثية على مختلف مناحي حياة السكان المدنيين في القطاع وهو ما يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب، تتطلب تفعيل مبادئ المحاسبة الدولية بحق قادة دولة الاحتلال.

كما تطرق اللقاء لمناقشة السبل السياسية والعملية المتوقع اتخاذها لضمان دعم الجمهورية الفرنسية والاتحاد الأوروبي لحركة حقوق الإنسان في فلسطين وبشكل خاص قطاع غزة، مع التأكيد في نفس الوقت على أهمية الدور الفرنسي والأوروبي لضمان تحقيق التوازن في الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية، وحث المجتمع الدولي لضرورة التحرك الفاعل من أجل وقف المعاناة المتفاقمة للشعب الفلسطيني بسبب استمرار قيام حالة الاحتلال الحربي.

تلا ذلك، عرضاً مفصلاً تطرق خلاله خليل أبو شماله مدير عام المؤسسة، حول مجالات عمل مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، وبرامجها المختلفة، التي تهدف لتحقيق رسالة المؤسسة الساعية لضمان تطوير مبادئ حقوق الإنسان و المعايير والقيم المعترف بها دوليا في قطاع غزة، مشددة في نفس الوقت على أهمية الحقوق والحماية التي يتمتع بها المدنيين الفلسطينيين ولا سيما حقوق المعتقلين، وحقوق الطفل، والحق في حرية تكوين المؤسسات، والحق في بيئة سليمة ومستدامة.

وقد أثنى الوفد الفرنسي على عمل ودور مؤسسة الضمير في الدفاع عن حقوق الإنسان ، مشيرا إلى نية الحكومة الفرنسية لتطوير دعمها للفلسطينيين ومساندة منظمات حقوق الإنسان من اجل تحقيق أهدافها .كما أعرب عن اهتمام الحكومة الفرنسية البالغ حول الأوضاع السياسية والإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون معربا عن أمله أن تتحقق المصالحة الفلسطينية في القريب العاجل.

انتهى،،،

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان/ غزة