15/8/2006

شهدت مدينة غزة يوم أمس الاتنين 14-8-2006 جريمة جديدة من جرائم اختطاف الأجانب تعرض لها صحفيان وهما الصحافي الأمريكي ستيف سنتاني والمصور الصحافي النيوزيلندي أولاف ويج، اللذين يعملان لصالح قناة فوكس نيوز الأمريكية يوم أمس.من قبل مجموعة من المسلحين .

واننا نعتبر عودة ظاهرة خطف الاجانب اعتداء خطير على سيادة القانون ومساس واضح بحرية الصحافة خاصة وان وجود الرعايا الاجانب والصحفين الاجانب يخدم الشعب الفلسطينى فى فضح الانتهاكات والمجازر الاسرائيلية التى ترتكبها حكومة الاحتلال الاسرائيلى .

الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون إذ تدين بشدة جريمة اختطاف الصحفيين وكافة الجرائم المشابهة لتلك الجريمة . 1-ندعو الخاطفين الى الافراج الفورى عن الصحفيين دون قيد وشرط ونؤكد ان استمرار اختطافهما يضر بالمصالح وحركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطينى .

2- تنظر بقلق شديد إلى تقاعس السلطة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بوزارة الداخلية ، عن ملاحقة مقترفي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة، وتذكر الجمعية بحالات سابقة أذعنت فيها السلطة لمطالب الخاطفين ومطالبهم التي تعكس مصالح ومآرب شخصية بدلاً من ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة. إن الإفلات من العدالة واقتراف مثل هذه الجرائم بلا عقاب هو السبب الرئيسي في تكرارها بحيث باتت تشكل ظاهرة تسيء للسلطة الوطنية وللشعب الفلسطيني بأسره وتمس بمصالحه.

3- ندعو السلطة الوطنية الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات جدية لوضع حد لهذه الظاهرة وغيرها من مظاهر الاتفلات الأمني، في إطار ما يسمح به القانون ومع مراعاة احترام حقوق الإنسان، لان البديل عن ذلك هو أتاحة الفرصة لسيادة شريعة الغاب بدلاً من سيادة حكم القانون.

4- ندعو كافة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وكذلك جماهير شعبنا الفلسطينى إلى إدانة ظاهرة اختطاف الأجانب وشجبها بكل قوة، والعمل على عزل مقترفيها ومحاصرتهم وممارسة الضغط على الحكومة الفلسطينية لضمان قيامها بواجباتها في ملاحقة مقترفي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة.

الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون
فلسطين غزة