14/2/2007
في الوقت الذي تستمر فيه حالة الفلتان الأمني وفوضي السلاح العارمة في الشارع الفلسطيني وخاصة في مناطق قطاع غزة.
قام مجهولون مسلحون صباح الأربعاء 14/2/2007 باعتراض سيارة مسئول الاتصال مع الجانب المصري عن معبر رفح الضابط حازم أبو سليم أثناء توجهه إلي عمله وقيادته لسيارته على طريق دير البلح رفح ، و أشهروا السلاح في وجهه في محاولة لإختطافه لكنه تمكن من الهرب بعد إطلاق النار عليه ، وإصابته في قدمه وتأتي هذه الحادثة في ظل تتابع مسلسل الفلتان الأمني وفوضي السلاح .
حيث أننا في الجمعية الوطنية نعبر عن استيائنا الشديد من تزايد الجرائم وحوادث إطلاق النار وعمليات الخطف المتواصلة بحق المواطنين الآمنيين والمخالفة لمبادئ حقوق الإنسان ولكل الأعراف والبعيدة كل البعد عن التقاليد والعادات والقيم الإنسانية.
وإننا في الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون :
- ندين ونستنكر بشدة حادثة إطلاق النار علي مسئول الاتصال مع الجانب المصري عن معبر رفح ومحاولة خطفه وندين كل الأعمال الخارجة عن القانون
- نطالب الأجهزة الأمنية بضرورة بسط سيطرتها في الشوارع الفلسطينية لحفظ الأمن والأمان للوطن والمواطن .
- نطالب بضرورة جمع الأسلحة غير المشروعة من أيدي العابثين بالسلاح
- ندعو النيابة العامة إلي مباشرة التحقيق في الحادث وإصدار الأوامر للأجهزة المعنية بملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة.