11/7/2007

نظمت شبكة المؤسسات الاهلية ضد الفوضى الامنية وحماية حقوق الانسان ورشة عمل حول ” دور مؤسسات المجتمع المدني في المرحلة الراهنة ” وذلك ضمن مشروع تفعيل المؤسسات الاهلية ضد الفوضى الامنية وحماية حقوق الانسان الذي تنفذه الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون بالتعاون مع مؤسسة ” فردريش ايبرت الالمانية”، وعقد اللقاء في قاعة الجمعية الوطنية للديمقراية والقانون في محافظة رفح ، بحضور د. أسامة عنتر (مدير برامج مؤسسة فردريش ايبرت الالمانية في قطاع غزة ) وممثلي العديد من المؤسسات الاهلية في رفح .

واكد الدكتور اسامة عنتر على اهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في هذه المرحلة خاصة وان المؤسسات الاهلية لم تكن طرفا في الصراع بين طرفي النزاع فتح وحماس وان عملها يجب ان يبقى محايدا لخدمة المواطنين سواء في الجانب الاجتماعي او الثقافي ، داعيا المؤسسات الدولية المانحة بتكثيف جهودها ودورها في تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني .

من جانبه اكد الاستاذ احمد ابو عساكر مدير المشروع ان شبكة المؤسسات الاهلية مستمرة في القيام بدورها لتحقيق اهدافها التي تاسست بموجبها وخاصة رفض أي انتهاك لحقوق الانسان وفوضى السلاح وكل مظاهر الانفلات الامني ، واكد الاستاذ ابراهيم معمر (رئيس الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ) ان مؤسسات المجتمع المدني مطالبة في هذه المرحلة بتوحيد جهودها للمساهمة في التاثير في المجتمع الفلسطيني وتعزيز ثقافة الحوار والسلم الاهلي ونبذ ثقافة العنف والدفاع عن حقوق الانسان وحق المواطن في السفر والتنقل من والى بلده .

من جانبه اوضح الاخ حاتم ابو طه مدير جمعية اصدقاء الطالب اهمية الدور الذي تقوم به شبكة المؤسسات الاهلية في رفح ، مؤكدا على ضرورة انضمام كافة الجمعيات والمؤسسات في المحافظة للشبكة ، لانه بالعمل الجماعي فقط نستطيع التاثير فى المجتمع الفلسطينى .

واكدت الاعلامية منى خضر (عضو ملتقى اعلاميات الجنوب على ضرورة ان يتم الحفاظ على الجمعيات والمؤسسات الاهلية وعدم الزج بها في الصراع الداخلي وحمايتها من قبل الجميع ، لان العمل الاهلي في فلسطين بات ضرورة ملحة لتلبية احتياجات المواطنين خاصة في ظل الصراع والانقسام السياسي في السلطة .

وفي نهاية اللقاء اجمع الحضور على ما يلي :

  • دعوة المؤسسات الدولية المانحة إلى تعزيز دور الجمعيات والمؤسسات الاهلية لتمكينها من القيام بدورها.
  • المؤسسات الاهلية يجب ان تبقى محايدة وبعيدة عن الصراع بين الطرفين
  • الاستمرار في تنظيم وعقد اللقاءات الهادفة والتي تعالج قضايا مهمة في المجتمع الفلسطيني.