26/11/2007
رفح – أوصى مشاركون ومشاركات خلال مؤتمر “الشباب واقع وتحديات” في نهاية مشروع بناء قيادات شابه في فلسطين، والذي نفذته المؤسسات الشريكة وهي الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون، وجمعية المركز الجماعي ، ومركز دراسات المجتمع المدني وبالتعاون مع مؤسسة خدمات الإغاثة الكاثوليكية، بأهمية دعوه القادة السياسيين بتغليب المصلحة الوطنية العامة على المصلحة الخاصة الحزبية الضيقة، مناشدة المؤسسات الدولية المانحة بتركيز برامجهم على فئة الشباب، وتشجيع الشباب على المشاركة السياسية والاحتجاجات السلمية والمطالبة بحقوقهم في الطرق الديمقراطية وخاصة الحق في التعليم وكافه الحقوق الأخرى المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية ، إضافة إلى أهميه إنشاء صندوق الإقراض للشباب ومساعدتهم والتخفيف من معاناتهم ضمن معايير محددة
وافتتح المؤتمر المدير التنفيدى للجمعية الوطنية للديموقراطيه والقانون احمد أبو عساكر حيث أكد في كلمته أن المؤتمر سيناقش أوضاع الشباب الفلسطيني في قطاع غزه، للخروج بمبادرات تخدم فئة الشباب حيث يأتي المؤتمر كختام لسلسة أنشطة وفعاليات قامت المؤسسات الشركية بإعدادها ضمن مشروع بناء قدرات شابه في فلسطين.
وفى بداية جلسات المؤتمر تحدث كمال صبح المدير التنفيذي لجمعية المركز الجماعي عن المشروع ودوره في خلق قيادات شابه في المجتمع ،حيث هدف المشروع إلى تعزيز دور الشباب في المشاركة السياسية والاجتماعية والثقافية وتعزيز دوره في العمل التطوعي.وافتتح الجلسة الأولى للمؤتمر أ/صلاح ابو ختله ،والذي أكد على أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ،جراء استمرار الحصار الشامل على القطاع ،والذي باتت أثاره واضحة على المجتمع ،وخاصة فئة الشباب المحرومة من ابسط حقوقها .
داعيا الشباب إلى اخذ زمام المبادرة في القيادة من اجل الدفاع عن حقوقهم المشروعة .
وفى بداية الجلسة الأولى تحدث أ / درويش أبو شرخ : مدير جمعية الأمل لتأهيل المعاقين المشاكل و الصعوبات التي تواجه قطاع الشباب الفلسطيني من وجهة نظر مؤسسات المجتمع المدني والمتمثلة في عدم الثقة بالمستقبل ،نقص المؤسسات التي تعنى بشؤون الشباب ومحدودة البرامج المقدمة،وعدم اهتمام السلطة بمشاكل الشباب ،غياب الخطط الوطنية التي تعتمد على احتياجات الشباب وتهيئتهم للمستقبل وتلبية احتياجاتهم، و البطالة وتداعياتها على الشباب والعائلة، وعدم توفر فرص التعليم بشكل عادل للجميع وفرص المنح التعليمية ،الحصار
والإغلاقات وأثره على الطلاب الذين فقدوا فرص التعليم ، وانخفاض مستوى الوعي الثقافي لدى شريحة الشباب وتركهم فرسيه لوسائل الإعلام الموجهه ومثل ذلك”الشباب والجنس) ، والاستقطاب السياسي الحاد مما ولد الاستهتار باحتياجات المجتمع والخدمات المقدمة والمطالبة بها على حساب التأييد السياسي” إضافة إلى ازدياد العنف وعدم اليقين وفقدان الثقة ببينه مجتمع متماسك.
وعن دور المؤسسات أوضح أبو شرخ أن المؤسسات يجب ان تعمل على تعزيز المبادرات التي تركز على العمل التطوعي وفتح باب التطوع بشكل اكبر ضمن معايير واضحة ومدروسة تنمى قدرات الشباب، وتعزيز ثقافية الحوار وأسس الديمقراطية والمجتمع المدني إضافة البرامج الإعلامية التي تمس الشباب، و التأكيد على أهميه وضع خطة إستراتيجية وطنية للشباب وأهميه المشاركة في صياغتها.
وبدوره تحدث النائب محمد حجازي عن محافظة رفح عن دور التشريعي في سن قوانين تحمى الشباب وكيف نجح المجلس السابق في إقرارها لتكون ناظمه للحياة الفلسطينية بعكس الخلل والشلل الذي يعشيه التشريعي في هذه الفترة وعدم مقدرته على سن اى قوانين .
وأضاف حجازي ان استمرار تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية وفى قطاع غزه بالتحديد فان هذه الأجواء تشكل مناخا سلبيا مشجعا للشباب للتفكير في ببدائل تهدد المشروع الفلسطينية بتفريغه من هذه الشريحة الاصليه من خلال هجرتها للخارج وهو تدل عليها نتائج الإحصائيات الاخيره.
وأكد حجازى أن الرؤية المستقبلية لإنقاذ الواقع الشبابي في قطاع غزه وفى الأراضي الفلسطينية ينطلق من تكامل وتعاون كل الجهات الرسمية والأهلية وعبر جمله من القوانين بالإضافة إلى التركيز على الحاجات والعمل على تلبيتها بقدر المستطاع كما أن القوى السياسية بدون استثناء مطالبه بتبني ايجابي للشباب
وافتتح الجلسة الثانية مدير الجلسة أ.غسان أبو حطب من برنامج دراسات التنمية فى بيرزيت حيث تحدث عن أهميه التنمية في إحداث تغيرات على حياه الشباب وتوجهات المؤسسات الممولة والشابة .
وفى بداية الجلسة الثانية تحدث يوسف أبو عمره مدير منتدى شارك الشبابي عن أولويات المجتمع الفلسطيني الواجب الاهتمام بها لبناء وتفعيل المجتمع هي تفعيل المشاركة الاجتماعية المهنية والمدنية والسياسية للشباب بان تعمل المؤسسات الشابة على توفير الشبكات الاجتماعية والدعم المجتمعي.
وأضاف أبو عمره أن المؤسسات الشبابية تجد نفسها أمام تحديات كبيره للحفاظ على استمراريتها وعطائها وتقدم خدماتها للشباب، مؤكدا انه لو عدنا إلى الوراء حيث كانت معظم البرامج المؤسسات الشبابية تركز على التنمية البشرية متمثلة فى بناء الإنسان وتطوير قدراته ومع تفاقم الأوضاع والمتغيرات على الساحة الفلسطينية، وخصوصا الحصار الأخير والخانق على قطاع غزه جعل المؤسسات الشبابية تبحث عن فلسفه جديدة في إعداد برامجها المقدمة للممولين والتي تركزت في السنة الاخيره على آليات تساعد الشباب على ربطهم بسوق العمل من خلال التدريب والتأهيل ومن ثم دمجهم بمؤسسات العمل الأهلي ولا سيما الخريجين من الشباب ومن جانبها سحر شعت تحدثت عن مؤسسة خدمات الإغاثة الكاثلوكيه ودرها في دعم جميع شرائح المجتمع بدون تميز وخاصة فئة الشباب ووضعهم في سياقهم المجتمعي الصحيح باعتبارهم قوه تغير رئيسية ومبادرة مما سيكون لها نتائج ايجابية باتجاه التغير الايجابي في المجتمع الفلسطنيى، فعمدت الإغاثة إلى تنفيذ برامج استهدفت الشباب بشكل مباشر وذلك من خلال توفير مساعدات دراسية لطلبة الجامعات ،مشروع التدخل وقت الأزمات لضحايا الاقتتال الداخلي من الشباب والأطفال بالشراكة مع الصحة النفسية ،مشروع بناء قيادات شابة في فلسطيني
الجمعية الوطنية للديمقراطية و القانون