9/1/2005

تطالب جمعية المساعدة القانونية لحقوق الانسان باطلاق سراح المعتقلين من سيناء والمقدر عددهم بـ 2500 معتقل تم حبسهم وفقا لقانون الطوارئ ردئ السمعة على اثر حادثة التفجيرات التى حدثت فى طابا يوم الخميس 7 اكتوبر 2004 . حيث قامت اجهزة الامن باجراءات القبض العشوائى والمتعسف للضحايا فى مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء وبطريقة اثارت الحنق والغيظ فى قلوب المواطنين بذريعة البحث عن المسؤلين عن تلك التفجيرات. لقد شاءت اجهزة الامن القبض على الجناة فقامت بالتحفظ على الابرياء دون سند من قانون او شرع او حياء، ضاربة عرض الحائط بالتعهدات التى اخذتها على نفسها الحكومة المصرية امام المجتمع الدولى بحفظ كرامة وحقوق المواطنين وفقا لما وقعت عليه من اتفاقيات ومعاهدات دولية. لم يحرك المجلس القومى لحقوق الانسان ساكنا ولم يهرع الى نجدة الضحايا كتاب الاعمدة الفخمة فى صحفنا القومية ولم نسمع عن استجواب لوزير الداخلية بمجلس الشعب يطالبه بانهاء تلك الأزمة.

وجمعية المساعدة وحرصا منها على الا تتفاقم الامور الى مالا تحمد عقباه تهيب بالسادة ذوى الرؤية الحكيمة فى اجهزة الدولة المختصة بالعمل على انهاء مأساة الالاف من ابناء سيناء الحبيبة وذلك باطلاق سراحهم على الفور او احالتهم الى جهات التحقيق المعنية فى حالة وجود دلائل تدين المتورطين فى تلك الاحداث لكى يتسنى لنا ان نصدق الادعاءات التى صدعت رؤوسنا عن ان قانون الطوارئ لا يستخدم الا فى قضايا الارهاب والمخدرات .

وتدعو الجمعية اجهزة الامن المصرية الى اتباع كافة التدابير التى من شأنها الحفاظ على كرامة المواطنين وعدم ترويع الامنين. وتطالب باطلاق سراح الابرياء المعتقلين حتى يمضوا ايام العيد مع ذويهم الذين حرموا منهم منذ العيد الفائت.

معاً لاطلاق سراح المعتقلين من مدينة العريش الباسلة