7/12/2005

تعرب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن بالغ إدانتها لواقعة وفاة المواطن ” السعيد الدغيدي” بلجنة قرية الخياطة بدائرة بندر ومركز دمياط بمحافظة دمياط ، إثر إطلاق قوات الأمن أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع عليه، كما أصيب العشرات من الناخبين.

وكان مراقب المنظمة المصرية بمحافظة دمياط قد رصد تواجد أمني مكثف منذ فتح باب بعض اللجان الانتخابية بدائرة بندر دمياط التي يتنافس فيها “صابر عبد الصادق ” مرشح الإخوان ومرشح الحزب الوطني”سمير موسى ” على مقعد الفئات، وقد منعت قوات الأمن الناخبين من دخولها، وقامت بإطلاق أعيرة نارية ورصاص مطاطي وقنابل مسيلة للدموع على الناخبين ،الأمر الذي أدى لوفاة المذكور والذي يبلغ من العمر 40 عاماً وإصابة العشرات من الناخبين من بينهم (أحمد عيد ، وعلي اللبان ، ومحمد مقلد، ومحمد خالد ، ومحمد السيد الطلخاوي ، وأشرف زعتر ، وسامر المصري وهو في حالة خطيرة وتم نقله لمستشفى المنصورة العام ) .

وكانت الجولة الأولى للمرحلة الثالثة للانتخابات البرلمانية قد شهدت مقتل “جمعه سعد الزفتاوي “أحد مؤيدي مرشح حركة الكرامة والجبهة الوطنية “حمدين صباحي”، إثر إطلاق الأمن أعيرة نارية عليه، كما شهدت الجولة الثانية مقتل المواطن ” محمد خليل إبراهيم”السائق الخاص بالمرشح المستقل “حسن حسين” بدائرة الجمرك والمنشية بمحافظة الإسكندرية، حيث قام مجموعة من الأشخاص بالتعرض للمذكور أثناء وقوفه أمام مقر لجنة مخازن الشركة المصرية للملاحة، وطعنوه بسلاح أبيض في أماكن متفرقة من جسده، نقل على إثرها لمستشفى رأس التين في حالة خطرة، حيث توفي هناك.

إذ تؤكد المنظمة المصرية إدانتها لاستخدام قوات الأمن العنف ضد الناخبين ، فإنها تطالب الأجهزة الأمنية بضرورة التحقيق الفوري في واقعة الوفاة ، وتقديم مرتكبيها للعدالة في أسرع وقت ممكن .