10/3/2008

بدأ اليوم الأحد 9/3/2008 ولمدة ثلاثة أيام، العاملون بالمركز الثقافي الفرنسي إضراباً عن العمل وذلك بمقر المركز بالمنيرة، وذلك احتجاجاً علي خطة تسريح الموظفين المصريين، والتي بدأتها الإدارة المصرية بالفصل التعسفي لعدد عشرين موظف معينين محلياً.

وقد أرسلت الإدارة إنذارات للموظفين وطلبت منهم أن يتقدموا باستقالاتهم في مقابل صرف شهر فقط عن كل سنة، وهو ما يخالف قانون 12 قانون العمل المصري الذي يطبق عليه، وإلا قامت بفصلهم بدون أن تعطيهم أي حقوق، وقد خضع عدد قليل جداً من العاملين للضغوط، فيما رفض الآخرون هذه الضغوط، وقد قامت الإدارة بإجبار الموظفين علي إجازة بدون آجر، لكي تمنعهم من الإضراب عن العمل.

هذا وقد أصدرت كلاً من النقابة المحلية للموظفين المصريين العاملين بالمراكز الثقافية الفرنسية إنذار بالإضراب جاء فيه ‘ في مواجهة هذه القرارات التعسفية والأحادية الجانب المتخذة من طرف الإدارة أعلنت نقابة CFDT- MAE بالخارجية الفرنسية، باسم المشتركين فيها في جميع ملحقات السفارة، إنذار بإضراب لدي وزير الخارجية الفرنسي’

هذا كما أصدرت نقابة CFDT نشرة إعلامية بعنوان ‘ لا لتسريح الموظفين المحليين في القاهرة والإسكندرية!’، وقد أدانت النشرة الإعلامية تصرف مدير المركز الثقافي الفرنسي في القاهرة والإسكندرية، ووصفت فصله لـ 20 موظف من المعينين محلياً بالمبادرة غير المحسوبة ، كما استنكرت الضغوط ومحاولات الضغوط المعنوية التي قامت بها الإدارة لكي تدفع الموظفين علي الاستقالة ولكي يأتوا للتفاوض بشكل فردي.

هذا وتتضامن اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية مع موظفي المركز الثقافي الفرنسي وتدين ما تقوم به الإدارة تجاه الموظفين المصريين، من فصل تعسفي مخالف لقانون العمل المصري الذي يطبق عليهم، كما تدين وزارة القوي العاملة والمؤسسات الحكومية التي لا تقوم بدورها تجاه الحفاظ علي حقوق العمال والموظفين المصريين.

اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية