19/1/2007
منذ صدور الحكم بالحبس خمس سنوات ضد دكتور أيمن نور رئيس حزب الغد بتهمة تزوير التوكيلات . من خلال ماينشر فى الصحف ، يتابع المرصد المدنى لحقوق الانسان تدهور حالة نور الصحية , وما تعرض له من إنتهاكات لحقوقه التى كفلها الدستور فى المادة 42 التى تنص على ” أن كل مواطن يحبس يجب معاملته بما يحفظ كرامته ولا يجوز إيذاؤه بدنيا أو معنويا ” , كذلك المواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقه بمعايير معاملة السجناء والمحتجزين.
ومنذ 18 ديسمبر 2006، يعانى نور من تداعى صحى خطير إثر إجراء جراحة قسطرة بالقلب وضع خلالها تحت حراسة أمنيه مشددة ولم تتمكن أسرته من لقائه وتم نقله بعد الجراحة مباشرة إلى السجن.. هذا ما نتج عنه حدوث نزيف دموى من الشريان الوريدى المتعامد على القلب , كما أدى مرضه بداء السكر واستخدام عقارات سيولة الدم إلى حدوث نزيف دموى فى شبكية العين واصابته بضعف القدرة على الإبصار وبات مهدد بتليف العصب البصرى , وخلال فترة سجنه أصيب أيضا بتأكل حاد فى مفصل الساق اليمنى نتيجة عن منعه من الحركة لمدة ستة أشهر ، وأدى ذلك الى إصابته بالعجز عن الحركة الطبيعية.
ولذلك يطالب المرصد المدنى بتقديم الرعايه الصحية العاجله للدكتورأيمن نور وتشكيل لجنة طبية للنظر فى مدى توافق حالته مع شروط الإفراج الصحى.