19/12/2005
نظم يد (وهو تجمع للناشطين المصريين) اليوم الاثنين 19ديسمبر2005 وقفة احتجاجية صامتة بالملابس السوداء أمام دار القضاءالعالي لساعتين من الثانية عشر ظهراً إحياءً لذكرى الأربعين لوفاة الديموقراطية مع بداية الانتخابات النيابية المصرية في 9نوفمبر الماضي،والتي قتل فيها حتى الآن 14مواطنا سقطوا شهداء على أيدي الشرطة و بلطجية الحزب الحاكم في مصر.
ارتدى النشطاءالملابس السوداء و أسماء الشهداء و التي كتبت أيضا على لوحات ، بالاضافة لمعرض صور و بوسترات لأهم مشاهد العنف التي صاحبت الانتخابات النيابية،و صور بعض الشهداء و الجرحى. وقد صاحب الوقفة الاستماع لآيات من القران الكريم تلاها السلام الوطني ثم أغان وطنية،و تبادل نشطاء يد الحوار مع المواطنين حول جرائم الحزب الحاكم ، و تم توزيع 1000 نسخة من هذا المرفق على المارة و السيارات و تلي أيضا على المواطنين.
يد تجمع المستقلين المصريين
yad_hand@yahoo.com
الحزب الوطني قتل 13 نفر و جرح ألف ف شهر واحد… و لسه بيحكم ..؟؟
بتسألوا إحنا هنا ليه و لابسين إسود على مين؟؟ إحنا هنا عشان اللي ماتوا ف الانتخابات و لسه بيموتوا على إيدين الحزب الحاكم في البلد دي.
عشان “عواطف عبد السلام كميجة” الفلاحة الغلبانة اللي اتقتلت ف بيتها وهي بنت عشرين سنة بالقنابل اللي رماها الحزب الوطني يوم26 نوفمبر لجل يمنع المواطنين من الخروج للتصويت ف دايرة شبراخيت محافظة البحيرة، و دي طبعا موش أول ولا آخر مين يتقتل على إيدين النظام ف الانتخابات، عندك الريس جمعة الزفتاوي ، صياد قتلوه البلطجية ف بلطيم- كفر الشيخ ، و كمان عم عبد الحميد 55 سنة- قنا اللي البوليس قتله برصاصتين يوم 20 نوفمبر لما كان ماشي لا بيه و لا عليه ، وولاده الخمسة اتيتموا ، وعندك السعيد الدغيدي أستشهد يوم الأربعاء 7/12/2005 في قرية الخياطة وساب وراه ثلاث بنات وطفل أيتام وزوجة أرملة، إيه؟؟ هو العادي في مصر إن الناس تموت ببلاش؟؟ ، ها يعيشوا لمين، مافيش حياة كريمة تحت وصاية هذه الأسرة الفاسدة، دول افسدوا حتى هواء و ماء و تراب مصر باستيراد المواد اللي بتجيب و العياذ بالله السرطان و الأمراض الخبيثة، حكومة بتخلي المواطن محتاس و بيضرب أخماس ف اسداس، و بيحسبها بالمليم و القرش قبل ما يشتري لقمة و لا هدمة نضيفة لولاده.
مين قال اننا مجتمع آمن، و إن الناس عندنا تقدر تخرج بالنهار أو تسهر بالليل من غير خوف؟ إزاي أمان و البلطجية ماليين إقسام البوليس، و الحكومة بتربيهم عشان تطلعهم ينهشوا في أعراضنا و يضربوا و يقتلوا عيني عينك ومن غير محاسبة، زي ما حصل ف الانتخابات، مين يجيب حقنا منهم و يحاسبهم طالما الحكومة هي اللي حمياهم .
لما يتقتل 13 شخص على إيد بلطجية الحزب الحاكم ف الانتتخابات و يتجرح آلاف و يُعتقل قدهم، و يستخدم النظام عبوات حارقة و ناسفة و غازات مسيلة للدموع و خناجر وسيوف، هي دي أدوات النظام ف مصر لحكم الشعب، النظام الفاسد القاتل اللي بيذل بلـدنا من 25 سنة يعني ربع قرن كامل ، يبقى لازم نخاف و لازم نعمل حاجة. لأ و إيه .. مبارك زعلان قوي عشان الجماعة الأوربيين في اجتماعهم في برشلونة من أسبوعين جابوا سيرة البلطجة بتاعته، و اتكلموا عن سيئات مملكته اللي بيديرها و حاشيته من الفسدة و القتلة و النخاسين … ربنا يستر ع البلد دي، طالما الحكومة بتقتل الناس عشان تمنعهم من التصويت، و بتقتلهم عشان تسرق منهم أرضهم اللي بيزرعوها، و بتقتل العمال ف المصانع لما بتخليهم يشتغلوا وسط مواد مليانة سُميـّات و بلاء أزرق، تبقى دي حكومة موش أمينة على مواطنيها ،يبقى ده نظام بيحتقر شعبه ، و تبقى دي سلطة بتتعالى على الغلابة، و مع كده بتسرق من قوتهم وقوت ولادهم، و الألعن كمان بتشحت على حسهم من الدول الغربية و تحط الفلوس ف جيب المسئولين الكبار، و الشعب المسكين بيموت من غلو الأسعار.
إمتى نستريح من النظام لفاسد القاتل، من العصابة اللي بتحكم بلد فيها “خير أجناد الأرض”، أرحموا بلدا مر عليها الأنبياء و القديسون و الأجلاء من دعاة الحرية، احترموا تاريخ هذه البلاد و لا تسمحوا لمزيد من أيام عجاف تحت وصاية هؤلاء القتلة الذين لا يستحون أبدا، النهاردة ذكرى الأربعين لبداية انتخابات سال فيها دم طاهر و اتقتل فيها ناس غلابة، و ليهم حق علينا،و ع الاقل نقف حداد على أرواحهم البريئة، نقف مع أسرهم ، و لا نسمحش ابداً للفرعون يكرر مجازره مرة تانية .
يد (تجمع مستقلين مصريين) yad_hand@yahoo.com
الإثنين 19-12-2005