16/10/2008
إن المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لجهة فاس، وبعد إطلاعه على جسامة الخسائر التي خلفتها التهاطلات المطرية الأخيرة بمنطقة ميسور (04 وفيات و مازال البحث جاريا عن المفقودين، 8000 بدون مأوى، انهيار المئات من المنازل، انهيار القناطر…)، وعن سوء إدارة الأزمة من طرف المسؤولين المحليين والإقليميين والتي غلب عليها الطابع الأمني على الإنساني، فإنه يعلن للرأي العام البيان ما يلي:
- يحمل مسؤولية إدارة الأرصاد الجوية بوزارة التجهيز ووزارة الداخلية مسؤولية جسامة الكارثة، نتيجة عدم إخبار السكان من أجل اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي ما وقع والتخفيف من حدة الخسائر، ويطالب بفتح تحقيق في الموضوع.
- يطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها بالتدخل الفوري من أجل تقديم المساعدة اللازمة، وجرد وإحصاء الخسائر الناجمة عن الكارثة، ووضع مخطط استعجالي من أجل التخفيف عن المتضررين وإعادة الحياة الطبيعية للمنطقة.
- يدعو الهيئات السياسية و الجمعوية و النقابية بمنطقة ميسور إلى الإسراع في وضع آليات مشتركة تساهم في تقديم الدعم والمساعدة الضرورية للسكان المتضررين.
- يدعو كل فروع الجهة إلى التعبئة الشاملة من أجل تقديم كل الدعم لضحايا كارثة ميسور، وتتبع الوضع.
عن المكتب الجهوي
الرئيــس: العياشي تاكركرا